|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رب توفني نقيا
يطوي صفحة وجه المبتسم المقنع- بذات القناع كداء حل به-
إلى صفحة عبوس مستفحل حين يختلي بها لتقرضه وتطحنه وتعريه ...... ممد / متحجر/ تلف الحبال جسده يزحف كدودة أرضية يناضل / هباء تمزق الحبال جلد جسده وتكشطه / كلما حاول التملص يستيقظ بعد إغماءات عدة يلفه البياض ووجوه بلا معالم تسكن وجهه وغرفة ما........ ومـــــــــــــــــــــــــــــــاء...... يملؤ نصف كأس والنصف الآخر هــــــــــــــــــــــــواء يتنفسه/ عله يحس بآدميته يتحسس جلده.... ويعاود تحسسه مرات ومرات يبحث عن الحبل الملتف عن ذاته ينظر للمرآة لم يبق من وجهه الزاحف سوى النصف وعين واحدة وأنف منحني / كعجوز فارقت الاستقامة قامتها تدمع عينه / فتنساب دمعات حارقة لتكوي جزء وجه المتبقي يبكي الليل والقمر وتلك المخبأة في عباءة الشمس يرفع يديه يسأل الله: (رب توفني نقياً) 2-4-2011 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|