|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حيرى ... !؟
أَبكي وَالشَّوْقُ يُبَلِّلُنِيْ = وجموحُ فؤادِيْ يُخْجِلُنِيْ [/poem] فَبِبَابِكَ سلسلتُ دموعي = وظلالُ الخيبَةِ تشملُني أشعرُ بالعارِ يمزِّقِني = بعنادِكَ قهراً تقتلُنِيْ سَأُرِيْقُ حَيَائِيْ صَاغِرَةً = فَلَعَلَّكَ ترضى تدخلُنِيْ وأهينُ هنا خجلاً حلواً= من أجْلِهِ كنتَ تدلِّلُنِيْ أَدْمنْتُ لديكَ مواعيدي= فَإِلِيْكَ جنوحي يحملُنِي كم كنتُ بعينِكَ فاتنةً = كم كانَ هواكَ يزلزلُنِيْ كم كنتُ بشعرِكَ مولَعَةً = فنزيفُكَ أبداً يذهلُنِيْ كم كنتَ تُسَاقِيْنِي غزلاً= كربيعٍ بكرٍ تغزلُنيْ كم كنتَ تُمَنِّي باصرتي = بلذيذِ هواكَ تعلِّلُنِيْ أهملْتُ على بابِكَ درسي = لم أحسبْ أنَّكَ تُهْمِلُنِيْ ونسيتُ بأنكَ تخدعُنِي = بفتاتِ هواكَ تجاملُنِيْ سأكفكفُ دمعي لاهفةً = وغيومُ الذلِّ تجلِّلُنِيْ وأصدُّ جَمُوحاً مندفعاً = نَزِقاً في عشقِكِ يَخْذلُنِيْ سأحرِّرُ قلباً مستبياً = بحضورِكَ فيهِ يكبِّلُّني لو كوَّمْتُ عليهِ جليداً = لاستشْرَى شوقٌ يشعلُنِيْ وأجفِّفُ دمعاً ملتهِفاً = أَنْسَاكَ يعودُ فيسْأَلُنِي وأقُصُّ ضفيرتيَ الأحلى = غاباتِ النخلِ تليِّلُنِي كم كنتَ تمثِّلُهَا بَحْراً = ليلاً تنسابُ تجمِّلُني وسألغي تاريخاً مرَّاً = عشتُ بنعمَاهُ تؤمِّلُني كم خمَّنتُ بِحبِّكَ أنِّي = فوقَ الغيمَاتِ ستنقلُنِيْ وستبني لي فيها قصراً = بينَ النجمَاتِ ستُنْزِلُنِي تاريخاً كنتَ تزوِّرُهُ = وجنوناً عذباً يُذْهِلُنِي سأعاقِبُ قلباً مندفعاً = لعوالمِ ذُلٍّ يحملُنِي لكنِّي في لحظةِ ضعفٍ = ألغي ما كانَ سينشلني شَهْقاتي ، أشذاءُ دموعي = تفشي أشواقي تفشلنُِيْ أتناسى ، والروحُ الولهى = تَبِعَاتِ العشقِ تحمِّلُنِيْ تقتاتُ النظْراتُ بضعفي = تكوي أعماقي .. تشعلُنِيْ فأعودُ إليكَ بلا وعيٍ = أعطيكَ حياتي .. تقتلُنِيْ حيرى والمطرُ ودمعاتي = تَهطلُ أنهاراً تغسلُنِيْ فَبِبَابِكَ سلسلْتُ دموعي = وظلالُ الخيبَةِ تشملُني أشعرُ بالعارِ يمزِّقِني = بعنادِكَ قهراً تقتلُنِيْ سَأُرِيْقُ حَيَائِيْ صَاغِرَةً = فَلَعَلَّكَ ترضى تدخلُنِيْ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|