|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كـ أنّمَا النّهايَـة .. !!
. . اقتنيتُ الضّياع , و أسلمتُ لِـ الشّتاتِ كُلّي , و تهافتَت عندَ مدَاخلِ الرّوحِ , أرواحٌ لا تعرفُ الاستئذَان , في طريقٍ يتسرمدُ بـ فراغٍ مُمتلئْ , و أطوالٍ لا تعرفُ الصّمودْ ! و أنا أنتعلُ حيرةً تكادُ تتشقّقُ , العابرُونَ الأشتَات , مهَرةٌ في اصطيادِ المَلامِح , و تجسيدِها حرفاً ! كتبُوني على رِقاعٍ بعثُوا بها إلى الأصقَاع . ( نافذَةٌ لا تطلعُ عليها الشّمس ) من يُشرّعها ؟ و تسارعَ الصّحابُ يسألُوني عنّي ! و أنا أنفِيني , إلى الماضِي هيهـــات ! هيهَاتَ أن تُشرّعَ نافذةٌ أعيَاها الانتظارُ في زمنٍ ما ! . . الأشياءُ تتماهَى , و الأكوانُ ضبابٌ أو سرَاب ! الأيّامُ لا تُفضي إلا إليّ , و أنا أدفعُ بها إلى آثارِ الرّاحلِين , و بينَ نهَارِ الأمسِ , و هذا اللّيل / خطٌّ رفِيعٌ يتهَاوَى كـ أنّما النّهايَة , هل يبتلعُني الطّريق الذي احتوَى خُطواتي فيمَا مضَى ؟ . . لا شيئَ يبدُو هُنا , غيرَ أنّ وَردي تالفٌ حتى أعلاه , و الشّتاتُ يتربّصُ بـ كلّ ميسِمٍ لم يُدرك أن في عُنقِهِ حياةٌ , و وردَة , و أُناس , و هدايَا , و بهجَة , و أشياءٌ أُخَر ! في مصبّ / أُحبّ كَوني و إيّاكَ أمانٌ من بوائقِ الشّتاتْ . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|