|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
| . . جَواز دبلوماسِي | ~
" تبدأ الرحلة عندمَا أنظر إلى عينيك ثمّ أردّد دعاء السفر . . وأُقلِع ! * الارتفاعُ الأوّل : بك ! بعض الأشياء نحبّها ليس إلا لأنها الأجمل من الأشياء السيئة فعندما يقول أحدهم أنّه يحبك : لا ترتفع كثيراًُ . . الحب درجات ؛ فقد تكون أفضل الأشخاص السيئين في حياتِه ! وكحالةٍ شاذّة : تجتمعُ فيك أمنياتي ، ألتمسُ منك أماني ، أرتفعُ بك عالياً دونَ أن أسقط أبداً ! أواصل الارتفاع : إليك ! يقولون بأني ناعمَة جداً وفي أحيانٍ أكون الغابة ! لكنّني بالأمسِ توصلتُ إلى أني بسيطة جداً ، حتى أنه يمكنني أن أنام على الرغمِ من أن الوسادة لم تعد تكفي رأسي ، وقلبي لم يعد يكفي لأحلامي ، لا زلتُ أنام وأحلم وأبتسم أيضاً والخيبات تلتصق بي أكثر مما أتداركها ! يمكنني أن أنام على الرغم من حاجتي إلى وسادةٍ أخرى ، وقلبٍ آخر وأنا مقتنعة تماماً أنه ماكل مجتهد مصيب لكن يبقى عزاؤه الاجتهاد وعند اللهِ لاتموت ولا تتصادم الأمنيات ! لا زلتُ يمكنني أن أنام برأسي الثقيل ، وقلبي الصغير ، وجسدي المرهق ، وأحلامي الواهنة ، وقد ضاقت علي كلّ المقاسات ! * مطبّ هوائي : أملكُ جوازاً دبلوماسياً إلا عند العبورِ منك أو إليك فإني أمرّ بمنعطفاتٍ خطرة ، وخطرة جداً !! ~ [ المطرُ في عيني وأنا أردّد : - كلّما ضاقَت بي من لي سواكَ يتّسعُ لي ! - ربّ صيّر لي قلباً كبيراً لا تعبث به أهواء الحياة ولا تتلاطم به أمواجها . فللمطر وعينيّ دعوة مستجابة ! ] اقتباسْ : [ " ~ خذنِي معَك ، لَفوق الأمل . . تحتِ السما بشوَي . " ] التعديل الأخير تم بواسطة إيمان بنت عبد الله ; 10/06/2011 الساعة 11:12 AM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|