|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تاء التأنيث ..
تا ء التـأ نيث :
زفـرةُ الوجـدِ في هواها تطـولُ = وفـؤادي في البعـدِ عنها عليـلُ واعدَتْ ،أقبلتْ ،سـقتْ من رياضي = ظامئَ النبتِ فاضحـكي يا فصولُ عاتبتْ ، ودّعَـتْ ،رأتْ في عيوني =طيـفهَـا سـاكناً ، مُحـالٌ يزولُ فوقهَـا نقطتان ِ؛ سِـحرٌ و عِـطرٌ = و كِلا النـقـطتيـن ِ ظِلٌ ظليـلُ و هِيَ في اللفـظِ تسْـتريحُ سُكوناً = غيـرَ أنَّ الأفلاكَ فيهـا تصـولُ و هِـيَ مفتـوحَـةٌ ترحّبُ جُـوداً = يا لَـنُـعمى مَن في حِماها نزيلُ! فـإذا أعـرَبَ النّحَـاةُ سَـنـاهـا = قيـلَ : مَـا في مَحِـلّها تأويـلُ كيفَ لا مَحَـلَ ؟ و قـدْ هـامَ فيها = كلُّ قلـب ٍ وخالطتـْها العقـولُ! حينَ تأتي في آخِـر ِالفعْـل ِ ِيحْلو = حنظـلٌ ثـمّ ينبـعُ السّـلسَـبيلُ حلـوةُ الرسـم ِ عذبـة ٌ مشـتهاة ٌ = و عـذابٌ و حاجـة ٌ و غليـلُ أيُّ عِطْـر ٍ يَضوعُ مِن راحتيـهَا = حيـنَ تلقـاكَ كالزهور ِتميـلُ!! أيُّ سـَهْم ٍ مِن حـاجبيـها يُنادي : = ابتعِـدْ ، و إلا فأنـتَ القـتيـلُ و قلـيـلٌ مِـن الوصـال ِ كثـيرٌ = و كثيـرٌ مِن اللقــاء ِرحيـلُ غضِبَ السـيفُ كيْ ينالَ رضاهَـا = فهُوَ فـدوى عيـونِها مسْلـولُ و مِـن التـاءِ في الحَنـايا بُـروقٌ = يسـْتحي مِن سُطوعِها القِنديـلُ إنني في غَـلاكِ أرخصْتُ شِـعري = فتسـاوى المَعلومُ و المَجهـولُ حيـنَ طالـتْ بنا طريـقُ الأماني = ما سَألنا :متى يكونُ الوصـولُ؟ آهِ يا تـاءُ ، كـمْ سـفحْـتِ دمائي = و دُموعي ! كأنهـنّ السّـيولُ و أنا فيـكِ مَركـبٌ وسْـطَ بحْـر ٍ = أتهَـادى و مَـا لـدَيَّ دليـلُ عـابرٌ بارعٌ ، غـريبٌ رغـوبٌ = مُشْرِعٌ مُسْرعٌ ، خليلٌ جليـلُ دُرَرُ الشِعـر ِسُطّرَتْ في هَـواهـا = مُنذُ دهْـر ٍ فمَا عَسـايَ أقـولُ؟ أنتِ شُـمسي و ليلـتي ، و عَـذابي = و نعيمي ، و ضِحكتي و العَويلُ و ثلـوجـي و جَمـرتي، وانتبـاهي = و رُقادي ،وعُـقدتي و الحُـلولُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|