|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
على هَامشِ الحُـلـم ..!
على الهَامشِ من أحلامِنا ، و بينَ عتباتِ الأفكارِ ثَمَّةَ ريحٌ خفِيّةٌ ترحلُ بسُطُورِ الخَريف .. الأُمنياتُ ورقةٌ صفراءُ حملَها هزيزُ نوفمبر بعيدًا عن الزوايا التي تؤويها . لا شيء يجعلُني أتوهُ كانبعاثِ الشوقِ في الأرضِ المُجدبةِ ، حينَ ترى سُحبَ الغيثِ على بُعْدِ خُطُواتٍ حسيرة ! ثمّةَ صوتٌ و صَدى ، و ارتدادٌ و انهزامٌ و قهقرة ! حزينَةٌ أنَا هذا المَسَاء .. حزينةٌ و أدعو الليلَ لنعجنَ كعكةَ الهمِ بماءِ الفقد .. حزينةٌ و هذهِ الأشباحُ تسكُنني ، تُعششُ فيّ .. تجعلني طائرًا لا يرتفع إلا حُلمًا ، يُنصِتُ لحفيفِ الأوراقِ خشيةَ ألاّ تَقع ! أنَا و الحُلم بقيةٌ من ضوءٍ سَدتْ النوافذُ سُبلَ لقائِهِ .. أنَا و الحُلُم مدينةٌ رومانيةُ الملامحِ ، يستوطَنُهَا البُعدُ و القَسر ، و شيءٌ من رمادٍ بَارد ! دعني ، أُرتِلُ الشجَى على مشجَبِ النَوى . دعني أُعلِمُ نَفسي الصُراخَ بينَ فكيّ قَارورة ٍ ، أو تحتَ الأضرحة ! دعني فإني لا أُطيقُ النورَ ، هو يسرقُ بصري ، يجعلنُي أرى الألوانَ و لا أراكَ ! / إيمَان |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|