.
عجبي لِمَنْ عُدّوا مِنَ الأحياء ِ
.. .. .. .. .. .. [ موتى ] ... بأجساد ٍ ... معَ .... الأحياء ِ
قد آنَ للواشينَ في غمراتهم
.. .. .. .. .. .. أنْ ... ينتهوا .. من ... واضح ِ... الإيماء ِ
ليسو حيارى إنّما بعثَ الهُدى
.. .. .. .. .. .. مِنْ .. تيههم ... [ أشياءَ ] ... مِنْ ... أشياء ِ
وقضى الزمانُ عليهِمُ فتمزقت
.. .. .. .. .. .. أحلامُهم .... / وتناثرت .... لـِ ..... هباء ِ
وتلعثمَت أفواههم .. في غَيّها
.. .. .. .. .. .. حتى ... بدا ... مِنْهُم ... [ مكان .... الداء ِ]
هُم يحسَبونَ النَّيلَ سهلاً قائماً
.. .. .. .. .. .. لـ زمانهم .... / لَمْ ... يَفْطَنوا ... لـ دهائي
فتنادوا الحمقى على أوزارهم
.. .. .. .. .. .. [ نكصوا ] / ... قُبيل .... الروضة .... الغنّاء ِ
وزهى المحبونَ الملبونَ بما
.. .. .. .. .. .. طُويَتْ ..... عليه ...... مقاصِدُ ...... الأعداء ِ
أما أنا .. شُكري لِمَنْ أخذَ الدُنا
.. .. .. .. .. .. ببساطة ٍ ..... في ..... القولِ .... / لـ الزملاء ِ
بيضاءُ أفعال ٍ بموفورِ الرِضى
.. .. .. .. .. .. لم ...... تنتَهِ ..... بالأحرُفِ ..... / [ السوداء ِ]
يسري نسيمُ العطفِ في أرجائها
.. .. .. .. .. .. ~ دوماً ~ ...... على ..... السّراء ِ .... والضرّاء ِ
سنرى إذا .. فزنا بِعيد ٍ.. شامل ٍ
.. .. .. .. .. .. [ الفرقَ ] , \ ..... بينَ ..... الماء ِ .... والصّحراء ِ
ونُقيمُ [ حفلاً ] .. صاخباً تهفو لَهُ
.. .. .. .. .. .. أُمَمُ ....... الظِّباءِ ........ وصفوةُ ........ الشُّعراء ِ
ناهيكَ عمّا جَدَّ عَنْ قِدَم ٍ .. وما
.. .. .. .. .. .. يتلوُهُ .... مِنْ .... حُسن ٍ / ..... بغير ِ ..... مِراء ِ
يا جُملة الأصحابِ , أنتم غايتي
.. .. .. .. .. .. في ..... يابسِ ..... الشَفَتينِ .... [ عَذْبُ ... الماء ِ ]
ولقد سموتُ بِكُمْ إلى دارِ العُلى
.. .. .. .. .. .. حتى ....... [ تعانقتُ ] , / ....... معَ ...... الجوزاء ِ
لا تيأسوا إنّي على العَهْدِ , أبٌ
.. .. .. .. .. .. أحنو ...... ولو ...... كُنتُ ...... القريبَ ..... النّائي
.