هذا المساء ...

هناك في طرف المشتل كان لي اصدقــــاء
في الصباح نشعر بالبرد ... قطرات الندى تبلل بتلاتنـــا
تزيد من ذلك الشعور
هم لا يعرفون أنها دموع صامتة
كل مساء أرتعد خوفا ... أن يكون الصباح هو يوم عيد
آخاف أن اكون كبش فداء
أحاول أن أنحني ... اتظاهر بالذبول
أذوي انكســـارا
آخاف أن يأتي ذلك اليوم ...
ويتوقف النبض ، وتبهت البتلات
ويشق الحزن طريقه إلي
أوراقي خائفة
واشواكي متيقظة
كلها في طور الحراسة
لا أريد أن أغـــادر الأحبة ...


إلى الإدارة الفاضلة
اتمنى وضع مشاركتي في نفس الموضوع ( هذا المساء)
وأرغب برأي املاءات المطر في حروفي المتواضعة مع جزيل شكري