|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
"هُطــول...!"
صهيــلْ: ليتَ الصحراءَ تبتعدُ عن موطنِ زرعيِ قليلاً ! فالشمسُ أكبرُ من تلكَ الغيمةِ الفقيرة المعلقةِ تحتهاَ! وقلبيِ مهددٌ بعطشٍ لا ترويهِ أمطارُ ما بعدَ الفناءْ! إمتدادْ: الوقتُ يحتضرُ شخصًا ماَ [هُناكْ!..]... في غرفةٍ أسفلَ الدنياَ... تحتَ رحمةِ فصلٍ خامسْ... لا تعترفُ بجمالهِ الفصول...! بعثرةٌ على شفاهِ نافذة...: لستُ أدري متىَ كانتْ آخر مرةٍ شاهدتُ فيهاَ الشمسَ دونَ أن أحترقْ...! فبعدَ إحتراقي بهاَ منذُ عهد... ولدتُ من جديد.. بعدَ أن وقَّعتُ عهدَ وفاءٍ لشتاءٍ [...أبديّ...!] بوصلــة... "حائرة"...! إبتعدَ الوطنُ عني كثيرًا... والوجوهُ في نظري تغيرتْ ملامحهاَ... باتتْ أكثرَ بياضًا من تلكَ التي عهدتُهاَ... بياضٌ يعانقُ شحوبَ الموتِ بقليلْ...! هل أناَ ذاهبــةٌ .. إلــىَ [...قَبــْرْ...!] ...؟ قُربَ .. حُلـــُمـــْ...! إنتهىَ عمرُ اليقظـة... ترشفتُ قطرةَ ماءٍ باردة.... أطفأتُ المصباحَ... وألقيتُ بنفسيِ بتعبٍ على الفراشْ...! وبدأتُ [أحلم] ... تعذبتُ في الحلمِ كثيرًا... رأيتُ نفسيِ تتساقطُ كمطرٍ ثقيل ...! و [إستيقظت...] فوجدتُ نفسي تحتَ "السرير"...! أمنيــةُ ما قبلَ "الرحيــل" أتمنىّ ... أن لا يكونَ الوداعُ مُرًّا.. فأنا لا أحتملُ المرارة...! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|