|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أنا كلي انتظار
منتصف الليل و الليل طويل علي من سافر قلبه
منذ برهة و أنا أحاول دون جدوى صف صفة الأحرف و إنشاء جمله كلمة واحدة ! صعب جدا محاولة كتابة جملة من حرفين في غياب قلبك الذي يزخر بالكلمات ، أحتار قلمي كثيراً تاه بين عصيان أناملي و عصيان الحرف . حاولت تهدئة ما بيننا من خصام و لكن دون جدوى ... ما أبشع أن تفقد حلمك و تتوه داخل أزقة مدينة سُكري لا تعرف بمن يأتيها و من يولد منها ، مدينة عائمة علي غيمة النسيان و عتبات الإدمان المذهل ... رفعت حقائبي و نويت الرحيل صففتها الواحدة تلو الأخرى صفا طويلا للأشواق و الحنين و الحب ما عدت أحتمل الجدران الباردة ولا الأزقة المكتظة ألم و فراق . أمام ذهول المارة ......... وقفت .......مرتاعين من ثقل ما أحمل متفجرات من الحب و العشق و الشوق و هذا بالمدينة شي محرم فقد معناه استأصلت ألا مبالاة قلوب ناسها . مدينة فضائية سكانها بلا قلوب أمعقول . أعيش هنا ... أنتظر المرور و الهروب أنا كلي انتظار.. أنا المسهدة ليلاً و شاردة الفكر بالنهار أنا ألمصابه في قلبي .. أنا ا لتي لا أرضي بأي ثار. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|