|
|
حرائـر غيمتي هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
أسَفْ ! و اللهِ يا طائرِي الحزِين , أني أفتقدُكَ منذُ عهد , لكني لا أحبّ أن أقول لكَ هذا , حتى لا تطِيرْ ,, حتى لا تختَفي , و ما أكثرَهم أولئك الذين يشعرُون بحاجتِنا فـ يتماهَونَ من أمامَ أعينِنا كـ الضّبابْ , سوفَ لن أحادثكَ كثيراً , و اعذرني , فأنا لا أُحبّ أن يموتَ أصدِقائي و هُم في الحَيَاة , ولا أُحبّ المَوتةَ الكُبرَى لهُم أيضاً , لكنّها ليسَت في تصرّفي حتىَ أمنعها . الآن , أنَا أضمّكَ في بروازٍ عتيقْ , أريدُ أن أحتفظَ برائحتِكَ على الأقَلّ ., أُريدُ لك الحيَاة المُعتّقة , و هي أفضَل من الموتِ بالتأكِيد . أُريدُ لكَ الحنينَ الذي يمتصّ سُكوني في اللّيلْ . أُريدُ لكَ الصّدق الذي يُمزّقُ هدأَةَ الصّمتْ , و الخجَل حينَ يسرحُ في أطرَافي , صدّقني ! أُحبّك وَ أشتاقُ إليكَ , أكرهُ المزاجيّة التي انحَرفَت بكليْنا إلى مسارَاتٍ أُخرَى , و أكرهُكَ أحياناً , أسفٌ عليّ و عليكَ وَ على الحيَاةِ التي زهَتْ بنا , ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|