|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حِينَ لا أكُونُ على الأرْضْ !
..
أنَا الأُنثَى .. التِي شَهقَتْ لِتَوِّهَا إلى السّمَاءْ .. ! .. .. أوْمَأتُ إلى سُلّمٍ يُعرِّجُني إلى هُنَاكْ .. وَ ارْتَفعْتُ بِ هُدُوءٍ .. وَ دَمعْ . الدّركُ الأسْفَلَ تَحتَ قَدَمِيّ ، كان ظاهِرُهُ كَبِيراً وَ مُوحِشاً ، وَ عَيْنَايَ أصْغَرُ منْ أنْ تَجمعَ شُهبَ الاختِلافَاتِ في وَميضٍ وَاحِدْ .. لِذا قَرّرْتُ أخِيرةً .. أنْ أُرِينِي كمْ هُوَ تَافِهٌ كلُّ ما حَولِيْ .. منْ حيْثُ الكرْسِيِّ في مِعرَاجِيْ .. يَـ اللهْ .. !! الأشيَاءُ الكَبِيرَة التِي كَانَتْ تُعِيقُ ابتِسَامَي .. وَ تمحَقُ ابتِهَاجِيْ ، أضْحَتْ شَظَايَاهَا .. ذّرَّاتٍ مُتَناهِيةِ الضَّآلَة ، لَمْ أعُدْ أشْعُرُ بِ الخَدشِ الذِي أحْدَثَهُ حَجَرٌ تَعثّرْتُ بِهِ ، عِندَ مَدخَلِ الحَديقَةْ قبلَ لَيْلَتَيْنِ ، وَ لا بِ البَشَرِ الذينَ كانُوا سببَاً في وَعْكَتِي قبلَ أمدٍ قَصِيرْ ، لم تعد عَينِيْ المُجرّدَةْ قَادِرَةً عَلى التِقَاطِ قُبْحِهِم .. الصُّعُود إلى أعلَى .. كَانَ حَلّاً مُدهِشَاً .. كَمْ هُوَ مُثِيرٌ أنْ تَتَصَاغَرَ الأشْيَاءُ .. حِينَ أرْقُبُهَا مِنْ عَليَاءِ خُطْوَتِي . حِينَ أسمُوْ بِ الرُّوحِ عَالِيَةً ، فَلا تَعُودُ الأرْضُ لِتَجرِيْ فِي فَلَكِ انْتِبَاهِيْ .. إلى السَّمَاءِ يَا مَيْسِمِيْ .. * للنَّبضِ الذيْ قَرأَنِيْ أَكَالِيْلُ امْتِنانْ .. |
19/05/2008, 05:03 AM | #2 | |
قَلَمٌ فَيْ القَلْبِ
|
|
|
19/05/2008, 02:38 PM | #3 | |
"[البَنَفْسَجْ]"
|
|
|
19/05/2008, 08:21 PM | #4 | |
شاعرة الأوركيد
|
|
|
20/05/2008, 12:40 PM | #5 | ||
شَاعر / سَادن البَوح
|
|
||
23/05/2008, 11:53 AM | #6 | ||
شذرات لؤلؤ
|
|
||
24/05/2008, 01:52 PM | #7 | |
إملائيـة
|
|
|
26/05/2008, 10:28 PM | #8 | ||
كاتبـة
|
|
||
27/05/2008, 12:59 AM | #9 | ||
كاتـب
|
|
||
01/06/2008, 11:41 AM | #10 | ||
المديـر العـام
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|