ذات هذيان

[هند بنت محمد]

أن تكون تخشى مواقف الرعب لأنها تفرض الصورة بداخلك لأمد غير
محدود وفي ذات الوقت تمضي في طريق الرعب وكأنك تريد أن تثبت لذاتك لا يوجد
خوف أو تريد أن تثبت أنك شجاع وهذا موقف يتطلب شجاعة وهو بمثابة أختبار..

مبدأ أؤمن به كثيراً
قمة الغباء .. أن تحاول ان تصعد القمه ويكون همك الأول ليس الصعود
بل خشية السقوط : )

لماذا نشاهد الرعب ونحن قابعون على مقاعد الخوف لمجرد إثبات شئ ليس موجود؟؟؟

مجرد محاولة .. لإستثارة المياه الراكده في الروح حتى لا تتسرب أضحوكة القدره على كل شيئ في قاع الدماغ
أنت تخاف .. إذاً أنت انسانٌ سوي : )

لماذا نستمع لما يثير الألم ونحن على علم مسبق بأننا سنتألم ؟ ألا نستغني
عن جلد المشاعر بأيدينا ؟

لأن مشاعر الالم أصدق بكثير من مشاعر الفرح
فهو لايغادرنا .. ويستفيق وخز ذكراه عند كل منعطف وزاويه
أما الفرح .. فهو مجرد عابر ينسنس حر الشعور فقط ويمضي

هل يبقى المبدأ ثابت في حالة تغير الحالة الإنفعالية ؟؟

المبدأ كي يكون مبدأ .. يجب ان يكون ثابت
قد قيل .. لكل مقامٍ مقال ( وينحصر المقال في اللسان ) .. ولم يقال لك مقامٍ مبدأ ( ينحصر المبدأ في القناعات في القلب )
إذا المرء قابعٌ كله وقناعته بين احدى اثنين .. ثابت ومتغير
ولا غنى لأحدهما عن الآخر
الثابت ( المبدأ ) والمتغير ( المقال ) ومايثبت هذا الكلام
" المرء بأصغريه : قلبه ولسانه "

ضليع في التفكير دون مجاراة ومتحدث لبق يتقن التأثير على الغير ويبدع في وضع
الأفتراضيات والأستنتاجات وهو محط الأنظار فمن يمتلك تلك القدرات قادر
على تطويع ظروفه وفق ما يريد ..

اتفق معكِ .. ولكن ليس دائما هذه القاعده صحيحه مجوده

هل فاقد الشئ قادر على العطاء ؟ أم فاقد الشئ لا يعطيه ؟؟

فاقد الشي .. لا ينضب ابداً من العطاء
لديكِ زجاجة عطر .. فارغه
تتعطش لعطرٍ عربي يملؤها .. تبقى متهيأه للإحتواء فهي فارغه
فقط لتشعر بالووجود واهميتها .. بينما الملآنه .. قد وصلت لحد الاكتفاء
والعطاء لديها تحول الى شكلٍ آلي
في انتظار ان تنتهي صلاحيتها
وهكذا