يـا الله يا ايناس
يااااا اللهْ
مثلك انا والله
باتت تستهويني المقاعد العتيـقة
في الركن الهادئْ
أثرثر ...أصرخ... أضحك
أستغير حضن أحد المارّة
أرقص مع الصغار...وَ الكبارْ
أمدّ يدي ...كـ الشحاذة
أعدو إلى النافـورة... لـ أبلل العروق الغضـة
أنام .. أصحو.... فوق الشارع
جانب الضجيج .... تحت الهدوءْ
أرتدي ملابس أبي الكبيرة
أتبـاهى ... بـ الدقـّةِ القديمة
أضع " الباروكـة " بـ لون الليل القااااتمْ
أسرق اصبع احمر الشفاهْ
أ ُخربش فوق حاجبيّ فيهْ
أرسم أمنياتي التي ذهبت مع الريح
حول شفتيّ اللتين لا تعيان سوى الزّم
بكـــاءْ
أ ُحضر الشاي الأحمر ... عند كشك أحدهم
أقرأ المجلات ... وَ قفـاز الصوف يجرح الورق
يصرخ فيّ...أصرخ في وجهه
أرمي نفسي على صدره
أبكي ....أضربه....أضحك
وَ أهـــرب
أوووووووووه
المهم أن أكــون حرة نفسي
في زمــن العبـودية " المثاليـة "
فـ سبحان الذي جمعني بكِ في ركنٍ واحد
وَ من المؤكد سـ أدعوكِ لـ عندي
" و يااااا ويلك إن ما عزمْتيني لـَ عندك
"
يااااااا ابنةَ الطاهر
ما لوّنتيـه بـ ماء الطهر فيّ
أربكني جداً والله العظيم
وَ جعلني كـ عادتي...أدفن ملامحي بـ كلتا يديّ
وَ رأسي منذ البارحة يؤلــــمني يا غالية
كل الذي اتمناه ان اكون عند حسن الظن
وَ أن أ ُقرأ كما والله " دعوتُ الله بـ إخلاص المؤمنين "
أن أ ُقـــرَأْ
بارك الرحمن بكِ
وَ جمعني بك على الخير وَ المودة
وَ أمدني العمر ...لـ أرد لك هذا الجميل الكبيرْ
وَ ركني الهادئ هناك
والله تحت خدمتكِ وَ لـ عينيكِ
صَبا