اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرّد آلغيم
،
*.. غربةُ آلروحْ بإتساع الأرضْ وحدةٌ قآتلهْ
تلتفُ حولهآ ضغائنُ المللْ ، وَ تتسربُ إليهآ ذكرياتُ المآضي
وحنينْ اللقاءْ حينمآ نُدركْ أننا رحلنا بعيداً كُلْ البُعدْ عنْ موطنْ الذكرىْ
شوقٌ يجتاحُ مشاعرنا ليُبقينا مُتأرجحينْ بينْ القُربْ و آلبعدْ
وما أصعبُها منْ لحظةْ تلكْ التي نحيا بهآ تفاصيلْ المسافهْ
نُتمعنْ البعدْ بأدقْ تفاصيلهْ ، نحصي أحبائُنا ونبكي فرآقهمْ }..
{إبراهيم الوراق}:
وغربةٌ أأمل أنْ تطوى صفحآتُها
وتعودْ لـ ملآذكْ وكلٌ منا يعودْ لأحضان وطنه ..
حلمٌ أدعوا تحقيقهْ " احترآمي " .
|
الغربة في عالم منكور يعيش تحت خودة الجندي، وطاقية الواعظ...
يتملل كل يوم مع الأحلام المترنحة في جؤار كل مغمور وخامل...
ذا يريدني منحنيا، وذاك يريدني ساجدا...
وأنا بين انحناء وسجود أرمق لحظة الانفلات من عقاب اللاوجود...
إنها لحظة الغربة... في أنانا الأعلى... في تفكيرنا... في صيرورتنا... في مواقعنا...
لكن مما تعظم به الرزية أن العالم يعيش من حولنا... يذكرنا بالذكرى...
ذكرى الخيل الرابضة بمضارها في وسط قرانا...
ذكرى الأعراس المنتشية على شواطئنا في ليالي مصيفنا...
ذكريات تترى وأنا بين سجان وجلاد...
لذا صار النهار فزاعة تفزعني...
بل صار الليل أنيسي...
لا أرى بين دهاليزه إلا المجاذيب...
أحيانا أنكر إيماني... فأقول هذا إيمان آخر...
لا أعيش معه في قفص الذكرى... بل أحيى معه كما أنا...
رغم ما شابه من ويلات في عين الرقيب... فهو مني بمثابة الأمل المنبوذ بروحي...
إنها غربة أنى لي أن أعود منها...
لن أعود منها... فأنا غريب في وطن الروح...
وصفحاتي قد كتبت... والقلم قد جف...
وأنا هنا قيثارة حزن وغربة...
ولا أظن أن فراقهما سيكون خيرا لي...
دمت رائعة...
لك الود....