|
|
تحت المظلَّـة للآتي من خارِجِ المطرِ .. يُعبئُ السّحب بفيضِ حرفهِ .. فيهطلَ على الرّوحِ ماءً رُضابًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أحلامٌ ثكلَى
مُحمَّلةٌ أنَا بِأحْلاَمٍ ثَكْلى
أمْضِي مُفْتَرِشة حصِير الأَلَم بَعْدَ أنْ أصْبَحَتْ أيَّامِي مُجرَّدَ آهآتٍ وتَمتمة صَمْتٍ تَعتَليهَا سَحَابة تُمْطِرُنِي نِصَالاً مِنْ وَجَعٍ كلّ حينٍ أكَابدُها وأتَصَبَّرُ حتَّى يسأم الصَّبرُ منِّي فتكبَّدتُ زَمهَرير الصَّمت، كيْ لا أفصِحَ عنِ الوهن واليُتم والوَجع والعناء الذي أشْعُرُ به وآثَرتُ البَحث عنْ بلْسمٍ يُشْفي كَلْمِي وكلاَلَتِي فلا الدَّواء وجدْتُ ولا الجُرْحَ شَفيْتُ حقَّا أصبَحتُ كبيْهسٍ طُعِن في خاصرتهِ بعْدَ أن طُرِدَ منْ عرٍينِهِ، فماذا بنَفسِهِ هوَ فَاعِلٌ؟ ورُبَّما كُنْتُ كنبِيلٍ كُسِرَ حُسامه بعدَ أنْ تلقَّى ضَرْبَةَ إزْمِيلٍ، فماذا هوَ بنَفْسِهِ فاعِلٌ؟ أمَّا عنَّي فسأمضِي سَائرة ككَوكَبٍ حزِينٍ تائهٍ يَبحثُ عنْ وطنهِ الأم ليُطْفئَ ذَكَا غُربَتِه بمُزنِ اللّقَاء وعنْ قرِيبٍ سأصبِحُ رصِيفًا للغرَباءِ مِثْلِي ولِحَافًا لعُرَاةِ أمَّتِي، فقد جرَّبوا وجرَّبت كلَّ طقوسِ الألم فلم يبقى شيء إلاَّ أن يُصِيبَنا سهْمُ المَنُونْ ونَلْتَحِفَ شَبَقَ كَفَنْ وأنْ يحْتَوي الجَسَدَ جَنَنْ بقلم مجد الأمَّة |
27/10/2009, 11:34 AM | #2 | ||
كـاتبـة
|
|
||
28/10/2009, 11:44 AM | #3 | ||
فراشة المطر
|
|
||
29/10/2009, 02:18 PM | #4 | ||
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
|
|
||
31/10/2009, 05:07 PM | #5 | ||
حكايا الورد
|
|
||
01/11/2009, 07:42 PM | #6 | |
زائـر
|
|
|
01/11/2009, 07:45 PM | #7 | |
زائـر
|
|
|
01/11/2009, 07:50 PM | #8 | |
زائـر
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|