![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() حين هممتُ بكتابة العنوان تذكرت قصيدة نزار والتي عنونها بـ إلى تلميذة :
قل لي- ولو كذبا-كلاماً ناعما =قد كاد يقتلني بك التمثالُ برأيكم ما الرابط بين موضوعنا و القصيدة ؟ما زلتِ في فن المحبة...طفلةً= بيني وبينك أبحرٌ و جبال لم تستطيعي -بعد- أن تتفهمي=أن الرجال جميعهم...أطفالُ إني لأرفض أن أكون مهرجاً=قزماً..على كلماته يحتالُ فاذا وقفت أمام حسنك صامتاً=فالصمت في حرم الجمالِ..جمالُ كلماتنا في الحب..تقتل حبنا=إن الحروف تموت حين تقالُ قصص الهوى قد أفسدتك..فكلّها=غيبوبةٌ..وخرافةٌ..وخيالُ الحب ليس روايةً شرقيةً =بختامها يتزوج الابطالُ.. لكنه الابحار دون سفينةٍ=وشعورنا أن الوصول محالُ هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ=وعلى الشفاه المطبقات سؤالُ هو جدول الاحزان في أعماقنا=تنمو كرومٌ حوله,و غلالُ هو هذه الازمات تسحقنا معاً=فنموت نحنُ..وتزهرُ الآمالُ هو أن نثور لأي شيئ تافهٍ=هو يأسنا ..هو شكّنا القتّال هو هذه الكفّ التي تغتالنا=ونقبل الكفّ التي تغتالُ.. لا تجرحي التمثالَ في إحساسه=فلكم بكى في صمته تمثالُ قد يُطْلِع الحجرُ الصغير براعماً=وتسيل منه جداولٌ وظلالُ إني أحبك ..من خلال كآبتي=وجهاً يعذبني و ليس يطالُ.. حسبي وحسبك..أن تظلي دائماً=سراً يمزقني..وليس يقالُ.. حسنا سأخبركم، لا شيء سوى الاسم ! ![]() ![]() هنا سأنبش دفاتر ذكرياتي, ورقة ورقة , و حادثة حادثة , وألصق مافيها على حائط ، يقرأه العابرون وذو الاهتمام بالاستفادة من تجارب الآخرين و هو في المقام الأول إهداء للرائعات أبجديا: إيمان جهاد جوري ذكرى مريم ليلى ولسان الحال لكل واحدة منكن : أنت تلميذة الأمس أستاذة اليوم والغد أنقل لكم فيها خلاصة تجربتي حين كنت تلميذة وما زلت ! علي أنير فيها بعض الدروب المظلمة و أنفض عنها العتمة! وقبل البدء : يارب حمدا ليس غيرك يحمد ! قد يتبادر إلى ذهن البعض بعض تساؤلات : هل يلزم لمن أراد دراسة العروض أن يكون متخصصا في العربية ؟ و الجواب من واقع تجربتي لا.. فمحدثتكم لا علاقة بتخصصها الجامعي بالعربية لا من قريب أو بعيد ، ولاتنتابكم الدهشة لو أخبرتكم بأن تخصصي يرتكز على اللغة الإنجليزية فقط ![]() علينا أن نعرف من العربية ماتقوم به لغتنا أولا, من أمور النحو والصرف كالأفعال و الجموع و ما يأتي في حكمها ! لدينا في السعودية مثلا , مادرسناه في الابتدائية إلى الثانوية يفي بالغرض وفي الجامعة أذكر أني درست مقرر 101 عرب و هو يعنى بهذه الأمور و منهج 103 عرب يعنى بالتحرير العربي من حيث كتابة الرسائل الإدارية و المقالات وما في حكمها بمعنى آخر لا علاقة له بأمور النحو و الصرف بشكل مباشر و هما من سلسلة المقررات الإعدادية التي أعدتها الجامعة لطلابها والطالبات في مختلف التخصصات أنا لا أقول بأن من سيدرس العروض يحتم عليه أن يكون ضليعا فيها كخيبر ! لكن قليل منها يسد بها ثغور الجهل ! وإضافة لهذا لكي تدرس العروض لابد أن تتولد لديك رغبة داخلية تسوقك لتعلمه ،إضافة لما تقدم! .... يتبع ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|