سأعود بكم إلى الوراء قليلا تحديدا إلى 21 / 6 / 2009
حين دخلت مدرسة العروض الرقمي لأول مرة!
وقتها كان يشوبني قلق و حفنة توتر ، ترقب، مصير مجهول
تماما كطفل صغير أرسله أبواه للمدرسة لأول مرة ولم يك يعرف فيها أحدا
لم أك أملك من أدوات التعلم شيئا غير إصراري على التميز كما عهدتني ،
نيلي لرضا أساتذتي ، أن أكون مجتهدة، نجيبة ، وكل مايحويه قاموس التميز من معان!
كنت لا أعرف من العروض سوى اسمه ,
ولا من الشعر إلا ذاك الشعور الجميل الذي يجعلني أذوب من الرضا,
إذا نال استحساني بيت أو اثنين !
حتى أن بعض الأبيات تظل تحتفظ بألقها في ذاكرتي,
وكأني أصافحها قراءة لأول مرة وذاك في نظري هو الخلود متجل في أبهى معانيه!
يتبع <<<<