عتيق الجهني ، والصباح بكَ أمطر

[عتيق الجهني]

:
.
هـُنا حيث الضـُحى يمتد في أضلُع المكان ..هـُنا حيث المطر يُهرول على جبين

المفردة منذ نبضات الأزمنة ..هـُنا " مركبات النور " التي تقود الودّ

لفمّ الحديث ..

ألاَ ما أجمل هذا الصباح المُبلل بــ .. الندى / المُعطر بــ .. النوايا الحسنة

في زمنٍ فقدنا في أضلُعِه لذّة ( ضحكة الصُبح الوليد ) .

وحين يكون الحديث من القلب لــ.. القلب صِدقاً أيها النبلاء لابُد وأن يعلم كُل طاهرٍ

منكم أن من أعمق الأسباب التي دفعت بيّ لــ ... أكون ( مُتشرّفاً ) بتواجدي هُنا

هي تلك البسمة التي فقدتها كثيراً في عالم الشبكة العنكبوتية ولم أجدها إلاّ معكم هـُنا
:
:
استدراك/

لأنني انضممت إليكم..منحت لنفسي الحق بأن أتجول بـ حرية بين زوايا الإملاءات

وبعد جولة قصيرة،،اتضح لي أن إهتمام معظم الأعضاء المميزين يتركز على

تناول القضايا الإجتماعية( الشعرية )والرؤى الإنسانية ( معاً )...بحثا..وتعقبا

لتبعات كل قضية..ومحاولة معالجة ما يمكن معالجته بموضوعية وحيادية..

وهذا شيء جميل يدل على الإصرار على الإلتصاق بالمجتمع، وعدم الإنفصال

عن الواقع..

وذلك يحتاج لقلم يجيد الجدل،ولصوت يرتفع عند الحاجة...

وبصدق هذا ما طال البحث عنه وهُنا سببٌ أخر لدهشتي بهذا الفضاء الأنيق .
/
\
/
خرير ..

النقاء...البياض...(مياسم)..مررت ليّ رقاع الدعوة لممارسة البوح...هنا...معكم،

وألحَّت في الدعوة!!ربما لأنها تُدرك جيداً حاجتي اللامنتهية للحياة..للتنفس..

بعيداً..في جهة خامسة..أوفر حبا وغناءا..

بابتهال..أتمنى أن يليق بالمتألقه(مياسم)وبكم....أنا أستجيب للدعوة.
:
:


.