|
|
تحت المظلَّـة للآتي من خارِجِ المطرِ .. يُعبئُ السّحب بفيضِ حرفهِ .. فيهطلَ على الرّوحِ ماءً رُضابًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سيبقى صديقها وستبقى تحبة ...
عرفت جمال روحه الطفولية المتناثرة هنا وهناك بإتزانها بجاذبيتها حيث شقاوته عفويته ابتساماته حدته واحتدادة ..
تصرفاته كانت تلقائية ويعبر عن نفسة بقوة وكأنه لا يرى إلا هو وبجهله انه محور انتباه الجميع واهتمامهم .. كان إعجابة بها اعجاب اخرس لفترة طويله وحينما بدأ يلمح لها بتصرفاته بكياستة بذوقة الرفيع مستأذنا الدخول .. شعرت حينها وكأنها وجدت من ستتعلم منه ابجديات الحياة كما تعلمتها في دار علمها الأول ق ر أ قرأ ك ت ب كتب وبعدما استجمعت قوتها واتخذت قرارها رحل رحل بكبرياءة بشموخة بكامل جمالة وجاذبيتة وبقيت هي لا تشم غير رائحة وحدتها في كل ليل ومن رحيلة المفاجيء ومن حال وحدتها علمت الحقيقة التى شعت من روحها لتذيب وجه اليأس الرمادي الكئيب بومضة بعدما سمعت في صمت الليل الجليل صوت ضحكاته اللا مبالية انها تعيش في زمن تقتل في الأحلام غضة وفي بكارتها ... قصة قصيرة ورخيصة كتبت بقلم حبرة خيال |
23/07/2010, 10:08 PM | #2 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
28/07/2010, 09:09 PM | #3 | ||
زائـر
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|