|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
" ساعِي البَريد : كذّااب ! "
» بدايةً ..! خلّيني طِييير ، | | أنثَاك مُخضّبة بالوَفاء ، تَرتسِم الحَياةُ عَلى شِفاهها ، لا تدلّ للموتِ طَريقاً . . ولا تَتركُ للذبولِ سَبيلاً ، مُتمرّغة في العُطور ، ومتمرّدة في الأحلامِ والأمنِيات ! . سُؤال إحدَاهنّ المَجنُون استَوقَفني كَثِيراً : مَاجَدوى مَحبّتك لِي ’ وأنتَ تؤذِيني ! لَيتني أخبَرتُك بِأنّي مَاكنتُ يوماً أحتاجُ أن أتمسّك بِعصفُورٍ بَين يَديّ ! حَتّى لا يَضِيع مَع عَصافِير الشجَرة ! فَقد كَانتِ العَشرة عَصافِير بَينَ يديّ ، إلا أنّ قلبي فَوقَ الشجَرة ! كَم كنتُ أنتظر المَزيد مِن رَسائِلك / أتنَصتُ خَلف أبوَابِ غِيابكْ وأبحثُ عنكَ في جيوبِ انتظَاريْ . . ولأنّني أثقُ بك كثيراً . . كنتُ كطفلةٍ تزمّ شفتيها بامتعَاض ، تَصرخُ فِي ضَجرْ . . " سَاعِي البَريد : كذّااب ! " سَاعيْ البرِيد ، يَحمِل بينَ يديهِ الأرَق / وليسَ الوَرق ! يَسرقُ بَعض الرسَائل ! يزيّف بعض الكَلمات ! يمسَح العَناوين ، والبَصمَات ، وَيُزيلُ رَائحة العطُور ،! وتَذبلُ الأزهَار بَين يَديهِ قَبل أن تَصِلْ ! لـ كبرياء الصّمت وللصّوتِ المتمرد بداخلي ، الذي يَأبى الخُروج ، فالحرُوف والمشَاعر تَموت حِين تُقال . . " لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن " " لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن " ..! ، |
10/08/2010, 04:04 AM | #2 | |||
إملائيـة
|
|
|||
11/08/2010, 04:15 AM | #3 | |||
شـاعـرة و كــاتـبــة
|
|
|||
16/08/2010, 11:07 PM | #4 | ||
عبير الياسمين
|
|
||
18/08/2010, 08:34 PM | #5 | ||
إملائيـة
|
|
||
19/08/2010, 02:16 AM | #6 | ||
[إملائية جداً]
|
|
||
21/08/2010, 01:29 PM | #7 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
25/08/2010, 07:33 AM | #8 | |
|
||
27/08/2010, 10:43 PM | #9 | ||
فَنَـ تَشْكِيليّة ـانَة [فوزْ]
|
|
||
30/08/2010, 01:43 AM | #10 | ||
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|