لا مَنَاصَ لنا مِن الكلِمات التِي تُلازِمنا طويلاً إلا مَن رحم ربّي
/
الأَخ : زياد , تُذكّرني بِـ (
أَنا ) !!
أَلظّتْ بِي هذه الكَلِمَة كَثيراً ولَم تُفارقنِي إلا بَعْد هذا الحَدَثْ !
7
7
اْلتقيتُ بزمِيلة قَبل مدّة فِي إحدى المُجمّعات النِسائِيّة لدينا فِي الرِياض , وكانت تُحدّثني عَنْ رَفيق دَربها وهُما فِي حالة مُلاحَاة/ مُنازَعَة !
وقالت : ...... وحَتى أَنّه هَبّ مِن نَومِه يُخاصِمني ..!!
فقلت لها :
كويّس ..!!!
فَكَوّسَتْنِي تَكويساً / قلبت الكَلام إلى مَلامْ !
فَتَلَجْلَجْتُ مَعَها
.........
وسرعَان مالبثتُ بالإعتذار وَ
أنّها تُدَغْدغ لسان حالي مُنذ وقت .
واْستطعتْ بكل بساطة أَن
أَطمس هذه الكلِمَة مِن قاموسِي
خَوفاً مِن إسقاطِها فِي غَير موضعها !
/
زِياد محمد / أَمتَعْتني وأنا أَقرأ لَك ,
حَرَسَك الله أَينما كُنت .