|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
و لو حطمتِ جوالكِ لأكثر من ألفين مرة
فلن تفهم شركة الإتصالات و لن تتفهم موقفكِ من رسائلهم فالبحر لا يشبع أبدًا من المياه و هو في حاجة دائمة لها رغم اتساعه و عمقه و هم كذلك و صدقيني أن غالبية الناس الآن ليس في بلدكم و حسب و إنما في بلدي و أعتقد في بلدان عربية كثيرة ليسعدهم خبر انخفاض سعر الدقيقة أكثر مما يحزنهم خبر ارتفاع أسعار الأرز أو اللوبيا و لا بأس أبدا بهذا فالناس بحاجة لما يسعدها و لو كان شيئًا تافهًا لذا حافظي على هاتفكِ و يمكنكِ جعل الرسائل بلا نغمة كي لا تزعجكِ في كل وقت و حين . ثُم إنني استغربت موقفكِ من رسالة والدكِ و السبب أنه عودكم على حنانه و شخصيًا أعتقد أن الأباء يألمون أكثر حين تضطرهم ظروف أعمالهم للبقاء بعيدًا لفترات طويلة لذا أعتقد أنهم بحاجة أكبر لسؤالنا عنهم حال ابتعادهم فنحن لا نعرف شيئًا عن ظروف أعمالهم و مدى ازحام جداول مواعيدهم أما عن صديقتك فقد سمعتها من أحدهم ذات مشاهدة لمسلسل ما الصديق قدر و ما جعلني أذكرها هَهُنا هو أن أحد أعز أصدقائي في ذات الوقت هو أحد ألد أعدائي و ليس الأمر بغريب فنحن لا نستطيع إصلاح الدواخل الفاسدة دائمًا و تستمر حياتنا بهم إذا كنا نستطيع مقابلة السوء بإحسان , , قرأته قبل الآن و لأني لن أكتب في جميع الحالات شيئًا جديدًا آثرت تكرار الرد فأرجو ألا يكون بالأمر أية إزعاجات عميق الاحترام و التقدير لكِ أُستاذة / زينب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|