مَادُمْتُ أَرَاكِ فِيْ كُلِّ وَجْهٍ يُصَادِفُنِيْ وَخَلْفَ كُلِّ نَافِذَةَ وَبَابُ.
.وَفِيْ مْرَأَتِيْ..وَعَلَىَ صَفْحَةِ عَيْنَيْ
وَتَتَجَوَّلُ فِيْ شَرَايِيْنِي..وَتَنَامُ قَرِيْرَ الْحُبٌّ فِيْ قَلْبِيْ..
وَصَوْتُكَ هُوَ الْصَّوْتُ الْوَحِيْدُ الَّذِيْ صَالِحْنِي مَعَ هَمْسِ الْصَّبَاحِ..
وَجَعَلَنِيَ أَيْقَنَ أَنَّ لِلْحُـــظَةِ طَعِمْ,وَالْضَّحْكَةْ لَوْنُ,وَالْدَّمْعَةُ نَفَسٌ..
أَنْتَ لَمْ تَكُنْ رَجُلٌ,أَوْ حَبِيْبٍ,أَوْ رَفِيْقٍ,أَوْ صِدِّيْقٌ,أَوْ حِلْمٌ,أَوْ حَتَّىَ
حَقِيْقَةِ,أَوْ خَيَالِ,أَوْ وَهِمَ,أَنْتَ كُنْتَ بَانِيْ لِحَضَارَةِ قَلْبِ لَمْ يَكُــنْ يَوْمَا
الامَنَفِىْ لِلْحُزْنِ,!أَتَيْتُ وَأَنَا أَجْمَعَ أَشْلَائِيْ طِفْلَةٍ خَانَهَا رَغِيْفُ الْأُمْنِيَاتِ!
أَتَيْتُ وَأَنْـا لَاأَرَىْ,أَوْ أَسْمَعَ ,أَوْ أَتَكَلَّمُ,كُنْتُ مُصَابَةٌ بِسَكْتَةٍ الْحَــلَمْ,وَأِغُترَابِ الْرُّوْحِ..
أَخَذَتْنِيْ إِلَيْكَ لَاجٍــئَةّ وَوَعَدْتَنِيْ بَالا أَحَــزِنْ..وَوَعَدْتُكَ بِالاأحُــزِنْ!!
أُعَــلَمْ أَنَّ حُزْنِيْ لَيْسَ ذَنْبِكَ,وَلَاأَطّــالْبِكْ بِشَيْءٍ أَنَّـا أَحْتَاجُ عُمَرَ آَخَرَ كَيْ أَيْقَنَ
بِرَحِيْلِكَ ,وَعُمْرآخِرِ كَيْ أَنْسَىَ قَلْبِيْ وَعُمَرَ آَخَرَ كَيْ أَدْفِنَ أَشْلَائِيْ وَأَرْقُدُ بِسَلَامٍ,
وَأَنْـا بَلَّغْتَ مِنْ الْأَلَمِ عِتِيا وَلَنْ يَشْفِيْنِيْ شَيْءٌ أَوْ يُعِيْدَ لِيَ لَوْ الْنَّزْرُ الْبَسِيْطُ مِنْ أُمِّــلِ,
أَنَّــا أَدِيْنُ لَكَ بِأَنَّكَ جَعَلْتَنِي يَوْمَا أَثِقُ بِكَلِمَاتِ كَالْفَرَحِ,وَالْسَّعَادَةِ,وَالْعِيْدِ,وَالْحَلْو َىْ,وَالْضَّحْكُ!!
وَلَيْسَ هُنَاكَ مَاهُوَ أَكْثَرُ أَلَمْــا مِنْ سَلْبِ أَسْبَابَ الْحَيَاةِ مَنْ الْتَّعِيْسْ!
وَأَنْتَ كُنْتَ سَبَبُ سَعَادَتِيْ الْوَحِيْدَ!