|
|
حرائـر غيمتي هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
1-12-1431هـ : أُريدُكَ بشِدَّة . و لا أُجيدُ حيلةً أُخرى على قَلبِي غيرَ البُكَاءْ ، عَلَّ الدمعَ يُطفِئ ناراً تخمَدُ بِيّ مرَّة ، وتَعصِفُ بي مَرَّات ! منذُ سُرِقَتْ بَصْمَتُكَ من صّفَحَاتِ أَيَّامِي ، و الخواءُ معلّنٌ حربَهُ على أوقاتي . يمرُّ اليوم طويلاً ، وكأنًّهُ لن ينتهي . و الليالي لا تهوى غَيرَ السهرِ المُنخنِقِ على أصابع الشَوق ! باتَ الأرقُ رفيقَ فراشي ، و النومُ مجافيًا لعيني . و هاتفي غاَبَ عنهُ كُلُّ اتصَّال ، و كأنَّ العالم بكبره أصيبَ بلعنةَ الرحيل . لا طمأنينة ، لا لذّة ، لا فَرح ولا وصالٌ يحملُ على ظهرهِ بُشرى فَرَجْ ! هكذَا يسيرُ كلُّ شيءٍ سَلبَاً حينَ تغيب ، هكذَا تفقِدُ الأشياء مَذَاقّها الحُلْوُ حينَ لا تَكُونُ أنتَ قريباً . (من بين خيوط الصخب) : متى سيحّل صوتُكَ لينقِذَ كُلَّ شيء ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|