لقد سبق السيف العذل , ولاأظن أن كلامنا الآن يجدي
ولكن أود أن تنقل لصديقك خبراً
بإن الحياة أمامه سائرة , وليس من المعقول أن يدفن حياته ميتاً في سبيل امرا قدره الله وانتهى
فليفتح صفحة جديدة يتناسى فيها ماالم به , هو صعب ذلك ولكن يحاول ويحاول
ليقوي صلته بالله جلى شأنه ليغفر له مافات خير له أن ينكفء على جراح الماضي يعذل نفسه ويلومها
فذاك انتهى ولن ينفعه ذلك بشيء
لينسى كل شيء ويتناسى ويفتح صفحة جديده يعاهد بها خالقه بالتوبة النصوح
قد يغفر الله له مامضى , ولكن ماذا عن الآن . فلا يقتل ماضيه وحاضره ومستقبله بيده
طالما أن الحكم عليها مؤبدا فلايضعف ولاتهتز ثقته , بإمكانه أن يصنع امرا ذا بال يبقى أثره بعد موته
كصدقة جارية تشفع له حينها أفضل من البقاء في سراديب الماضي
ليكتب قصيدة مثلاُ يوضح فيها لمعشر الشباب خطر الغيرة إن خرجت عن مسارها الصحيح
ليكتب واعظاً وناصحاً ذلك بنظري أفضل له من الرثاء المفجع الذي لن يعود له بحبيبته ولن يصلح له حاله
شكرا لك أخي على نقلك لهذه القصة
هو ما قلتِ.. منصرف الى الاستغفار.. وسأبلغه بالقصيدة التعليمية الواعظة
شكرا لتفاعلكِ هنا
ودي
أيها السيدات والسادة.. إليكم القصة باختصار بعدما أُذن لي بنشرها وبالأسماء الحقيقية:
هو: الشاعر المهندس سعد محمد عبود
هي: المحامية سناء الكعبي
عرفها فتاة يانعة في منطقة حي الخليج العربي في البصرة حيث كانت تجاورهم وأحبها من خلف الكواليس وكان لا يقوى على مفاتحتها كونه خجولا جدا أولا، و خوفه من رفضها ثانيا..
كان يكتب لها القصائد وهو يراقبها من بعيد..
اكتملت القصة بالزواج و انتقلا إلى محافظة تكريت في مدينة بيجي حيث يعملان هناك في شركة مصافي الشمال..
أحبها بطريقة غريبة وجنونية .. كان دائم الشك و لأبسط الأشياء .. يذهب إلى محل عملها ويستفسر عن الأشخاص الذين معها .. تفاقمت الحالة وأصبحت لا تُطاق فطلبت الطلاق وفي لحظة يأس طلقها
(بعد ان أنجبت منه ولدا)..
عادا إلى البصرة .. أدرك عظم غلطتهِ وحاول استرجاعها مرات عدة لكنها رفضت وبإصرار إلى أن قال لها: (لن أدعكِ تذهبين لحضن غيري.. سأقتلكِ)
لم تأخذ كلامهُ على محمل الجد فأعلنت خطوبتها من أحد الاشخاص وقبل الزواج بثلاثة أيام وبينما هي في شركتها تعمل باغتها في المكتب وأطلق عليها
الرصاص ثم وضع المسدس في رأسهِ لكن الرصاصة لم تخرج .. أمسكوا به وهو يبكي ويهذي وليس على لسانه غير كلمة واحدة (سون) ويقصدها هي ..حيث كان يدللها بهذه الكلمة...
هو: يقبع الان في سجن (جمجمال) على قمة جبل في مدينة السليمانية أقصى شمال العراق
يكتب قصائده منها وإليها وكأنها موجودة فعلا ولم تغب
هي: تقبع في قبر ترقد بسلام (رحمها الله)
هذه القصة حدثت في عام 2003 تشرين أول .. عشتها بالتفاصيل الدقيقة لأن الجاني كان من المقربين إلي بحكم عملنا في نفس الشركة وبنفس القسم بعد انتقاله للبصرة
وقد طلب مني هو نشرها وبالأسماء الصريحة .. أنتظر ردودكم لأنقلها له .. للعلم لقد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة
ودي وتقديري
أسعدت صباحا أستاذ أحمد
لا أعلم أخي ماذا أقرأ
هل أقرأ قصة أم مقالة
وهل هي منقولة أم من كتاباتك
ولكن لا تثريب عليك
فإنك تجني ثمار تأييدك لوجهة نظر ما !!!!؟
وبما أن سودة الكنوي
والأخت جوري ردن عليك
فإنك إذن تطرح في المكان المناسب والصحيح
فأعذر جهلي أخي أحمد فأنني لا أفرق بين المنابر وأي قسم أخر وبين المنقول وما يكتبه الكاتب
.
.
عموما الغلو في الطرح غير جائز
كما الغلو في التشدد في العلاقات الأسرية تماما
فجمع القلوب لا يأتي عنوة أبدا
وما حدث هنا ويحدث في أكثر البيوت
هو نتيجة لتعسف الرجل ضد المرأة
مما يقلب الأمور رأسا على عقب
.
.
أبلغ صاحبك دعوتنا
والشكر لك
أسعدت صباحا أستاذ أحمد
لا أعلم أخي ماذا أقرأ
هل أقرأ قصة أم مقالة
وهل هي منقولة أم من كتاباتك
ولكن لا تثريب عليك
فإنك تجني ثمار تأييدك لوجهة نظر ما !!!!؟
وبما أن سودة الكنوي
والأخت جوري ردن عليك
فإنك إذن تطرح في المكان المناسب والصحيح
فأعذر جهلي أخي أحمد فأنني لا أفرق بين المنابر وأي قسم أخر وبين المنقول وما يكتبه الكاتب
.
.
عموما الغلو في الطرح غير جائز
كما الغلو في التشدد في العلاقات الأسرية تماما
فجمع القلوب لا يأتي عنوة أبدا
وما حدث هنا ويحدث في أكثر البيوت
هو نتيجة لتعسف الرجل ضد المرأة
مما يقلب الأمور رأسا على عقب
.
.
أبلغ صاحبك دعوتنا
والشكر لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أن كنتُ مع مقترحات أحد الاعضاء فليس معناه أنني ضدك بل وددت طرح أفكاري فوجدتها ماثلة أمامي فلمَ أعيدها؟
ثم أنني لستُ ممن ينتظرون مكافئة لا أستحقها وأعلم أن حروفي لو كنت لا تستحق فلن ترد عليها سودة أو جوري.. تستطيع أن تقرأ مواضيعي ولك الحكم..
أما بخصوص الموضوع أعلاه فهي ياسيدي قصة حقيقية ذكرتها وبالاسماء الصريحة وكنت شاهدا على أحداثها ولست أبحث هنا عن نص أدبي أنما أراد صاحبها أن يعرف الناس ما حدث ويرى ردودهم ربما ليجد منفذا يسوغ له فعلته... أو ليحس بوجود أناس يشاركونه حزنه.. ربما
تقبل ودي وتقديري