اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عتيق الجهني
:
.
بليغة البوح : سارة
تحيّة تقدير لكِ / وعنقود من التحايا لحرفكِ التوت حين تكون أصدق التحيات لله .
لا أحسبني أبداً أحذق الناس / ولا أشعرهُم / ولا أوسعهم كلاماً وخاطراً بل لستُ في متصفحكِ
التين هذا إلا قارئ يرمي بعتبٍ على إختياركِ لوسم الأنشودة فقد كان واجباً على فكركِ الضوء أن
يذهب لهذا العنوان مثلاً ( هاؤم أقرءُوا كتابِيه ) بل ومن الخطأ الخاطئ أن لا يكون العنوان في حجم
الففخر والإعتزاز بهكذا زرع يينع قبل زمن حصاده بالكثير ..الكثير ..
/
\
/
من الأشياء الجميلة التي إلتقطتها وأنا أتجوّل في بُستانكِ ( أنشودتك الخرسا ) هو أن فَهْم جمالُ
الحبيب هو فهم جمال الطبيعة كاملةً كاملة؛ ربُما جميعنا يُحبّ ولا أحد منّا أبداً يستغني عن هذا
الدواء الذي قال عنه العلامة إبن القيم الجوزية رحمه الله : الحب هو الحياة التي من حرمها فهو
من جُملة الأموات ؛ والنور الذي من فقده فهو في بحر الظلمات ؛ والشفاء الذي من عدمه حلّت
بقلبه جميع الأسقام ؛ واللذة التي من لم يظفر بها فـ... عيشه كلُه همومٌ وألام ..!!
ولكن القليل منّا يـ.. زهرة المطر ( سارة ) يجيء بحبٍ ملء الكون كـ...أنتِ .
/
\
/
ودّي ..
وأوسع
.
|
ممتنة لقطفك ثمار من قلبي
أتت تستحي و لم تنجلي إلا بارتباكه ..
عتبك ها هُنا – على رأسي أُشير- فحقا أبخستُها!
فـ هاؤم أقرءُوا كتابِيه.
..
الحب و وما أدراك ما الحب..
فأنا منه كما البحر من خلفي و الحب من أمامي,
ليس عدوا، إنما حرب لذيذة لا بد من أن أخوضها لأحيا، ليس لي فيها إلا الصدق و الصبر.
عتيق الجهني
بمرورك لي العزّة
شُكري