الأستاذ/ سعد الحمري
حين قرأت رؤيتك النقدية ذكرت الله كثيراً
فسبحان من وهبك وتبارك الرحمن
أحببت أن أوضح بعض النقاط في هذا النص وكثيراً من انتقد جوانب الغموض فيه
فحين ما أبدأ دائماً في كتابة أي نص
أبحث عن الفكرة أولاً ولا أستطيع كتابة ما لا يتحدث عني أو عن أي ظرف يواجه خلود
وكل إنسان معرض للظروف والفترة التي كتبت فيها هذا النص كانت تحيط بي هذه الظروف من كل حدب وصوب وغضبت حين شعرت بالإستسلام من نفسي ولن أستطيع أن أخفي ذلك لأنه أتضح أمامك أستاذي
هذا النص ( وأمضي وحيداً ) هو فعلاً أستاذي سعد كنت أتحدث بصفة الإنسان
وهناك من قال أضيفي تاء الثأنيث و ولو راعيتي ذلك سيكون أفضل..
و لو كنت أريد ذلك لفعلت أثناء الكتابة وأضفت تاء التأنيث ولكنني أحب أن أترك للقراء حرية التفسير ودائماً ما أتمنى أن يكون النص وصل إلى القارئ بالصورة التي رسمتها
ثم ما ذكرته فاضلي/
حين قلت بأن البداية تفسير بسيط للنص هذا صحيح و ذهلت حين عللت ما ذكرته ولما ذكرته
فتبارك الله
وأخيراً وهو أمر سألت عنه كثير.. .. من تخاطبين بالنص.؟
فقلت: ذاتي
وحين تقول خلود تحدث ذاتها.. ابتسمت وحمدت الله أن هناك من فهم ما قصدته
رغم أنني حطمت كثيراً بعد هذا النص
ولا عجب فا أنا أتقبل وجهات النظر وأسأل المولى أن أصل إلى ما أتمنى أن أصل إليه
ولا زلت في بداياتي وقلمي خديج حتى الآن وكل إنسان يخطئ ويصيب
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وأكرر أعجابي وذهولي بقراءاتك النقدية الفذه وهذا التحليل المبهر بالحق
شكراً لك أستاذي
آمال من الله أن أكون عند حسن الظن دائماً..
ولكم أيها الماطرون