اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم زيدان
اعذروني ...
إن كَسرتُ القاعدة
والمألوف فينا .. بعيداً عن ثنائية الخَلق أو
الرتق
هوَ الآخر
المُلقِنُ الهارب من التعريف ولعنةِ الظل
ينسلُ كوجعِ أول شهقةٍ عذراء ، تُدرك التصاق النور بالطين .
يرميَّ وجعهُ ، غضبهُ ، فرحهُ / النادر / ، أرقهُ ، وفوضاه ُ / المرتبة بأناقة /
بلا مبالات / مع نظرة وعيد أو وعد ربما / ويرجع إليَّ لأرجعَ من جديد .
كلُّ نص خرج / أخرجهُ / يُشبهني
كلُّ نص منع من اللحن ، الغناء ، التزاوج ، يُشبهُ / ه / ني .
لسنا اثنين
لكن الوجعَ يشرد الغيم
ويبقى نص أخير
ربما الجرأة لا تكفي
أو مساحة المسرح العبثي
ربما الحاجة للحرية
ربما الحبر ، الحرب ، الحب ،
أنا ، هو ، نحن .
كثافة المشاهدين أو انعدامهم
النور الجَزِعُ من أخيه
وزن الحرف والقافية
الضاد ...
...
...
إلخ ...
أشياء كثيرة تمنعني من كتابته بأبسط صيغة
ودونما صياغة حدثاوية حتّى .
نحنُ في معتقلنا الكبير
دون مستوى الحرية
دون نشيد جماعي / يَلهَثُ لِنَلهَثَ ونَصعَدَ أعلى
دون قمر جماعي / يُهيأُنا لصباحٍ جديد
دون موت جماعي / لنحيا أكثر فينا
نحنُ دوننا
دوننا
في معتقلنا الكبير
|
أيها الطائر المحلق في فضاءات الحرية
و الانعتاق!
كيف لنا أن لا نعتقل حرفا كهذا يأخذ الألباب سبايا
تحت سلطان رقشه..
سنعتقل الكاتبة البهية إبتسامة بعد إذن السهى..