و ما صومي عن هذا المكانِ يا مجد
إلا اقتراني بنقاهةٍ من الأشياء الحميمـة
كالقراءة
أخافها القراءةُ حينَ تكونُ "جرحًا"
و لكنّي عائدة بمشيئةِ اللهْ فمن يقدِرُ على الابتعاد عن خير جليسْ ،
وَ
متابعة ،!
ليْلَى أيَا حَبِيبة
بانْتِظَار عَوْدَتكِ لأجْمَل شيْء أحبّه ألا و هُوَ القِراءَة
وأنَا كُنْتُ مثْلكِ والحَمْدُ لله قدْ عُدنَا إليها والعَوْدُ أحْمَد
لا تُطِيلِي الغِيَاب يَا نقيّة
أحبّكِ
للكَاتِبِ الجَزائِري عز الدين جعفري بِعنوان بَحْر النَّوارِس
يَحْتَوِي الكِتابْ عَلى 17 قصَّة بالإضافة إلى بعض القصص القَصِيرة
بحر النَّوارس
حِينَ يُورقُ الحُلم
الجُندِي المَجْهُول
قَلم أبْيَض
لم يبْقَى إلاّ البحْر
محْكَمة
تدَاعِيات
فرْدةُ حِذاء
امرأة وبحْر
الطيْر المحبُوسة
انتمَاءَات
رصِيف الأزهار لا يُجِيب
من؟ في المرْآة أنَا
إغراءات
حين ركضْتُ وركض
زُجاج مِنْ ورق
جراحات
قصص قصيرة
هذا ما جاء في الفهرس
لَيْلَى
حمَّلْتُ الرَّواية وسأقْرؤهَا مُبَاشَرةً بعْدَ انْتهائِي ممَّا فِي يدي الآن
لرُوحِكِ يَا حَبِيبة القَلْبِ أزْهَارٌ ربِيعيَّة لا تذْبُل
إلى رفاق الأمنيات الجميلة الشَّاهقة .. في عروبة سابقة
أهدي كل هذا الألم .. وخردة الأحلام هذه
وإلى القادمين الذين مارأوا
لحظة سقوط تاريخنا عن جواده
تذكَروا .. أنَي بكيت !
يتألف الكتاب من أربعة أبواب , كل باب يحوي عدداً من المقالات ..
كم انتظر قتلانا و أسرانا و أيتامنا ضربة ذاك الحذاء! أيّة فرحة كانت فرحتهم يومها!
صار من حقّنا أن نسأل: إن كان بإمكان حذاء أن يصنع لحظة تاريخيّة فاصلة في وجداننا، و يشهر سلاحًا أكثر فتكًا من الأسلحة المكدّسة التي اشتريناها من أمريكا، ما جدوى ما دفعناه من مال إذن؟ ما دام بإمكان حذاء أن يردّ لنا كرامة ما استطعنا استردادها، برغم ترسانتنا الحربيّة الممتدة على مدى الخريطة العربيّة!
كم مِن الإخوة الأعداء أنجَبَت لنا هذه الأمة، في العراق وفلسطين وفي اليمن والسودان، وجيبوتي والصومال، وطبعاً في الجزائر.. حيث الموت العَبَثي الإجراميّ ذَهَب بحياة مئة ألف جزائري قُتِلوا على يد جزائريين آخرين، يدَّعون امتلاك توكيل إلهي بإرسالنا إلى المقابر، كي يتمكنوا من الذهاب إلى الجنة.
ها أنا من جديد شاهدة على لبنان على حروب الدم الواحد. يسألونني: "أنتِ مع مَن؟ مع أي فصيلة دم؟ مع أي شارع؟ مع أي عَلَم؟ مع أي قناة؟ مع أي صورة لزعيم؟ مع تراب الوطن؟ أم التراب الذي تُلقِي به الشاحنات لقطع شرايين الوطن؟".
أجيب: أنا مع الملايين العربية التي ما عادت مستعدة للموت مِن أجل وطن!
أنين القدس لا نملك من أجلكم شيئا عدا مذلّة البكاء..فهبونا قليلاً من الحياء..أو مكاناً ضيّقاً إلى جواركم فقد ضاق بنا الهوان..هبونا قليلاً من الحجارة.و خذوا أسلحتنا المكدّسة هبونا أطفالاً يولدون رجالاًو خذوا عنّا حكّاما .. تستحي من ذلّهم الرجولة هبونا قبّة نموت خشوعاً تحتها.. هبونا الأقصى.. و خذوا بيوتنا.. هبونا ترابه.. و خذوا أبراجنا .. هبونا مآذنه.. و خذوا فضائياتنا ..خذوا حياتنا..و هبونا عوضاً عنهاأجمل الميتات..الموت على عتبات الأقصى !
" الأسر الناجحة – بل وحتى العظيمة منها – تحيد عن المسار 90% من الوقت ،
أهم شيء هو أن أفرادها لديهم شعور بالاتجاه ، إنهم يعرفون “المسار” الصحيح ،
وعندما يحيدون عنه ، لايلبثون أن يعودوا إليه ،
المهم هو أن تكون لديها وجهة ، وخطة للطيران ،
وبوصلة لمعرفة الاتجاهات . . "
ويقول :
" أريدك في كل شيء تصنعه لأسرتك أن تتذكر معجزة شجرة البامبو الصينية ،
فبعد زراعة البذور ، تظل نحو أربع سنوات لاترى شيئاً على الاطلاق ،
فيما عدا برعم صغير يخرج من البصلة ،
وفي تلك السنوات الأربع ، تضرب الشجرة بجذورها المتينة في الأرض ،
وفي السنة الخامسة يصل ارتفاع الشجرة عن سطح الأرض 80 قدماً .
هناك الكثير مما يجري في حياة الأسرة يشبه معجزة هذه الشجرة ،
فأنت تعمل وتبذل الوقت والجهد ، وتفعل كل مافي وسعك ، كي ترى النمو والنضوج ،
ولكنك لاترى شيئاً لمدة أسابيع ، أو شهور ، أو حتى سنوات ، لكن إذا كنت صبوراً ،
وداومت على العمل والرعاية ، فسوف تأتي ” السنة الخامسة ”
وسوف تندهش من النمو والتغير اللذان سيحدثان " !
المدهِش في الموضوع :
هو عناَوين الكتب الأخرَى لنفس المؤلّف !
- قوة العادات السبع ،
- ما وراء العادات السبع ،
- العادات السبع للنّاس الأكثر فعالية ،
- العادة الثامنة : من الفعالية للعظمة ،
جَميل جداً ، ويجذِبك بطريقة تفكيره حتّى النهَاية !
الآن أنا بصدد انهاء رواية جميلة جداً للكاتب الروسي الكبير دستوفيسكي وهي بعنوان " الأبله " وهي مكونة من جزئين الجزء الأول يقع في مايقارب الستمائة صفحة ويزيد قليلا والجزء الثاني وصلت فيه حتى الآن إلى ثلاثمائة صفحة ولم انته بعد ..
هو يتكلم عن امير اصيب بداء البلاهة - إن امكننا القول - ويبدأ باكتشاف البشر ومافيهم من جوانب الخير والشر , مازالت الأحداث في أوجها وأنا احث القراءة مستعجلة النهاية ولا البث ان اهرب من إكمالها خشية أن تنتهي لذتي بها .
رواية جميلة جداً ومن يعرف ديستوفيسكي لابد أن يعرف أنه بصدد الوقوف على فيلسوف وعالم نفس يسبر اغوار النفس البشرية ليضعها على طاولة التحليل العقلي ويشبع فضول النهم العقلي باسئلته و إجاباته المثرية في هذا المجال, وفلسفاته الحياتية التي تسحر الألباب .
قراءة ممتعة ستكون لكم .
والرّوَايَة جمِيلَة نوْعًا مَا، تحْكِي قصَّة كَاتِبْ مشْهُور ترَكتْهُ زوْجتُه إستَر وهي مراسلة حربية بعد 10 سَنوات زوَاجْ
فلَمْ يتقبَّل رحِيلهَا دُونَ أسبَابٍ تُذْكَر، لتُصْبح الزَّهِير المُلازمَ لهُ، فيَذهب للبحْثِ عنْ نفْسِه أولا ثمَّ ينتقلُ من باريس إلى آسيا الوسطى لييفتح عينيه على الحُب الحقِيقي.
والرّوايَة ملِيئة بالأفكار الفلسفية العمِيقَة تلكَ التي لا تزالُ تشغل البشريَّة
والزهِير كما عرفه المؤلف استنادًا إلى كاتب آخر هو كُل شيء ظَاهر، حاضر لا يمرُّ مرور الكِرام، وإنه شخْص أو شيْء يستحْوذ على فكْر الإنْسان تدريجيا حتَّى يمتلكه كليا فِي النهاية.
الرّواية مُتوفّرة إلكتْرونيًّا، ولكنْ قرأتُها بالترجَمَة الفرَنْسيَة لأنها بالفِعْل جيَّدة ولمْ تنزع عنِ الكتاب روْعتَه.
والرّوَايَة جمِيلَة نوْعًا مَا، تحْكِي قصَّة كَاتِبْ مشْهُور ترَكتْهُ زوْجتُه إستَر وهي مراسلة حربية بعد 10 سَنوات زوَاجْ
فلَمْ يتقبَّل رحِيلهَا دُونَ أسبَابٍ تُذْكَر، لتُصْبح الزَّهِير المُلازمَ لهُ، فيَذهب للبحْثِ عنْ نفْسِه أولا ثمَّ ينتقلُ من باريس إلى آسيا الوسطى لييفتح عينيه على الحُب الحقِيقي.
والرّوايَة ملِيئة بالأفكار الفلسفية العمِيقَة تلكَ التي لا تزالُ تشغل البشريَّة
والزهِير كما عرفه المؤلف استنادًا إلى كاتب آخر هو كُل شيء ظَاهر، حاضر لا يمرُّ مرور الكِرام، وإنه شخْص أو شيْء يستحْوذ على فكْر الإنْسان تدريجيا حتَّى يمتلكه كليا فِي النهاية.
الرّواية مُتوفّرة إلكتْرونيًّا، ولكنْ قرأتُها بالترجَمَة الفرَنْسيَة لأنها بالفِعْل جيَّدة ولمْ تنزع عنِ الكتاب روْعتَه.
اسْتمْتِعُوا بهَا فهِيَ تسْتحِقُّ القِراءَة.
تستحق و تستحق وتستحق
معظم روايات باولو تستحق
كلماته حكم صوفية تتغلغل في الروح عميقا جدا ..