رسائلٌ وحمام...!!

[هند بنت محمد]

وشوشةٌ له فقط سيد القلب الهمّام
ظله يرفرف بخجل العذراء في خدرها ولايُرى
وروحه مغيبةٌ فيّ تنسكب في القلب قطراً قطراً
لذيذاً .. سارّاً .. نهنام

 

[خالد الغاشم]

.

.

.

يسعد صباحك صباح الخير لعيونك =
سهرت عيوني لجل تحفظك وتصونك =
ما يستويلي صباح إلا على فنونك =
"والنار ما تحرق إلا رجل واطيها "=

**

يا فُل يا ورد يا مشمـوم ياكـادي =
يا بسمة الطفل ياترنيمـة اعيـادي =
فيك اتغنّى وفيك اكسّـر اصفـادي =
"والنار ما تحرق إلا رجل واطيها " =

**

يا نور عيني وعيني نورها نـورك =
اسما شعوري يعانق سامي شعورك =
كسّر غروري حنانٍ فيك وغرورك =
" والنار ما تحرق إلا رجل واطيها " =

**

ياجنتي ياعذابي وجرحي النـازِف=
يا بلسمي الشفاه المترف العـازِف =
فيك المعاني تواتر حسّهـا وارِف =
"والنار ما تحرق إلا رجل واطيها" =

**

ياغايتي يامناي ونزهـة اشواقـي =
في بحرك اغرق وفيك اجدد اغراقي=
بغيرك صباحي ترى والله مـالاقِ =
"والنار ما تحرق إلا رجل واطيها" =

**

أضحك وانا ابكي وقلبك ساهيٍ لاهي =
عليك اتوجد ووجدي فـارهٍ باهـي =
ارسمك لوحة غرام وحلمي الزّاهـي =
"والنار ما تحرق إلا رجل واطيها " =

**

غض وتلطف تعال ارويـك ياحيـي =
ياشمس صيفي ربيعي ظلّـي وفيـي =
كاسِ تسامت عن المصروف من غيي =
"والنار ما تحرق إلا رجل واطيهـا" =

**

يا نور عيني وعيني نورها نـورك =
اسما شعوري يعانق سامي شعورك =
كسّر غروري حنانٍ فيك وغرورك =
" والنار ما تحرق إلا رجل واطيها " =

دايم

[ريم عبد الرحمن]

لـ أجل تفاصيل صغيرة تراكمت بيننا
سأبقى

علـى قيد الإخلاص

[ريم عبد الرحمن]

يتراءى لي طيفاً من الأُمسيات العابرة ..

19-8 /19-10 تحت المظلة في وطن البنفسج

تُطلُّ أناي..بعينين تكتحلان حباً للمطر الذي أنتظره كل شتاء..



:
:
:

زنابق وياسمين لكم

[ريم عبد الرحمن]

ولربما
.
.
.


"عزّ الكلام" !!

[أميرة الحرف]

0
0
0
ترفق بي أيها اليوم الى أن أجد تعبيرا كفيل ليكون لمقلة الحزن منديل !!
0
0
0

[يارا الشبانات]

مدخل / هِيَ رسائِل نحتَفِظُ بهَا في حنايَانا وتحتَفِظُ بها قلوبهم / ـنَّ !
أوراقٍ مختَبئَة , وأحاسيس متناثِرَة !
تجتاحُها موجَةُ الـظهورْ !
لتمتم بها الشفاة عن بُعْدٍ ثمَّ تمسكِ عنِ الحَدِيثْ !

ثمـة يَتيمٌ فَقدَ أبويهِ وَ هُوَ لم يَبلُغ سِنَّ الرُشدِ بَعد ، فَبعَث رَسَائِلُه إلىَ السَمَاء علَّها تَصِلُ ..


وَ رَجُلٌ أُغتُرِبَ إلىَ بِلادِ أمريِكيَا المُتحِدَة ، لا أحدَ يُواسيِّهِ سِوىَ رَسَائِلهُ التِي يَبعَثُهَا إلىَ قَلبِ أُمِهِ المَكلُومَة ، وَ أبوه ذَا الجَسَدُ المُتعَب ، وأُختُه الوَحيَدة ، علهــا تَصِلْ !


وَ فَتَاةٌ تَبكِي كَثيرًا تُوبِخُهَا أستَاذتُها فِي جَامعِتهَا ، وَ مُعَاملةُ عَابراتٌ فِي هذه الحيَاة تَقتلُهَا تَجعلُها تُعانِي من الألم ماتُعَانِي ، وَ تبعثُ رِسَائِلُها علَّها تَصِل .


وَ فَتَاةٌ قَضَتْ لَيالِي أيَامِهَا فِي مُنَاجَاةٌ لـ ربِّ السَمَاءِ وَ الأرض ، وَ تبكِي بَينَ يَدِيّ أُمِهَا ذَات الصَدرُ الحَنُون ،وَ تَفكيرُها الذِي دَام مُشغلُهَا عَن الأهَم وَ مُستَواهَا الدِراسِي بَدأ بِـ الإنحِدَار شَيئًا فَـ شَيئًا
وَ تَبعثُ رِسَالَةٌ مِن مِداد البُكَاء عَلىَ فِراشِهِ الذِي أُنهِكْ مِن كُثرَةُ هُجرَانِهِ عَن رَبِّ السَمَاء عَلَّها تَصِل .


وَ أخرَى تَبعثُ بُكَاءاتُهَا عَلى مِدَادٍ اُمتُليءَ حَسرَةً مِن شِدَّة التُوبيخَات التِي تُوجَهُ إلى قَلبِ الأمِ المكلُومَة ،
وَ رَسَالةُ فَتَاة قُتِلَ جَسَدُها علَّها تَصِلُ يَا أمِي قَبلَ رَحِيلِكِ ..

مخرَجْ /
هُنَا اِبعَثُوَا رَسَائِلُكُم أيًا كَان مَضمُونهَا
بدلًا مِن أنّ نبعثُها مَع سَاعِي البَريد
الذِي يتحلى بالبرودِ الشَديد

و مَسَاؤكُم نَرجسيَّةٌ تُشبهُ قُلوبُكم : )

[يارا الشبانات]

كيفَ أحكِي بل كيفَ سأموت وأصبحُ جُثة مُهترئة كما يتمنىَ البَعض ،
بَل كيف سيضحكون ويبتسمون عِندما تنزفُ بُشرى موتِي إليهم ،
وَ أوراقِي البيضاء التِي كُنتُ أكتبُ عليهَا أحبارٍ مِن قَلبِي الذي أُكنَّ لَه جميعُ مَشَاعِر الكُره
انظري إليها مَتى شئتِ ، وَ دفتري الوردِي الذي يُشبهُ دَفترك عِندما اقتنيتُهُ لكِ فَقط ،
وَ حَقيبتي التِي وَقَع اللقاءُ بِـ سببِها ، وَ نَظرَاتِي التِي يُسميها البعض نَظَراتُ براءة ،
"أيُّ بَراءة يقصدون ؟!"

وَ يديكِ الدافئتين ، وَ جريُكِ إليَّ كَـ جري الطِفلُ الرَضيعُ إلى حُضنِ أُمه ، وَ تضمِنِّي إلىَ صَدركِ لأشعُرَ بالدفء الذِي لطالمَا أبكِي من شِدَّة البُرودة ، ولا أزالُ أبكِي .

وَ عندمَا التقينَا تَضاربَت نُجومُ الليلِ و نُجومِ النَهَار مَع نُجومِ الحُب وَ الحَنين ، وَ لم ينتصر أحَد للأسف الشَديد .

وإذا تَحادثتُ مَعكِ تَعودُ السَعَادة إلى الحَياة ، وَ تهدأُ الريَاح الشَديدة ، التِي تُمزقُ جَسدي الضَعيف ، لم يَتبقَى سِوى قَلبٌ مُهشَّم وَ قَدمٌ مُهترئة أتوكأ عليهَا لأبحث عنكِ ، وَ أصرخ .

أتعلمين أني لم أتمالك نفسِي ، لا شيء سَ يفي ما بقلبي ،
فَقط أصرخ ، أبكي ، أهذِي للجمَادَات

[يارا الشبانات]

أمِي ،

كُلُ نفس يَخرجُ مِنكِ أحبُّه
أمِي عِندما تتحدثين إليَّ ، قد لا تعلمينَ ما يقول قلبِي
ليتَ قَلبِي يتحدث لكِ ما يشعر ؟!

أمِي ،

جسَدُكِ المُنهك الذِي يتعبُ دائمًـا يجعلني أبكــــي دائمًــــــــا ،
عندمَا عُدت من حلقتِي ووجدتُ أنكِ لا تستطعين الحديث كما تفعلينَ آنفًا

بكيتُ

أمِي ،

عِندما ينهكُ جسدي من كثــرة الضُغوط أستطيعُ الأحتمال ،
لكن إذا كَان هُناك شخص نُكِنُّ له جميل الحُب ،
نبكِي صمتًا
نبكِي عَجـزًا

أمِي ،

أبكِي كثيــرًا
ياربّ أمطرها مغفَرةً وَ رحمةً من لدنكَ كثيرًا

ابنتكِ الباكيَّة ،

[يارا الشبانات]

أوُه ،
شقيقتي الكبيرة :
حَقيبُتكِ مُلئت بالغُبار المُتراكِم بكثيرٍ مِن القَلق وَ الخَوف ،
أتنَاول مَلزمتي لأستذكر مِنها الشيء القَليل ،
لكنني لا أملكُ سِوَى البُكاء وَلا أُتقِن سِواه ،
وَ أُتقِن أيضًا الصَمت وَأنا أنتظرُ إتصالًا يُنعشُ قَلبي / هَاتفي
وَ وجهُكِ البَريء امتُليء شُحوبًا ،
والذِي رُسِم على مَلامِحهِ جميعُ أحاديثُ الألم / الوَجع ،
وَ رُسِم عَليَّ أحاديثُ البُكـــــاء ما اللهُ بِهِ عَليم ،