اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن محمد السَّطائفي
*
أختي الكَريمَة / لَيلَى ، سَلامٌ عليكِ ورحمةُ اللهِ و بركاتهُ ،
/
تِلكَ هِيَ الأحاسِيسُ الغامضةُ الَّتي لا يَستَطيعُ أن يُخرِجَ مكنونَاتِها إلاَّ من عايَشها بصدقٍ وَ عُمق ،
وَ لابدَّ لهُ أيضاً أن يَكونَ ذا أدبٍ وَ شاعرِيَّةٍ حتَّى يفعلَ فينا ما فعلهُ النَّصُّ أعلاه ،
/
تَلوِيحَتُكِ يا أختاهُ رَمتنا هناكَ حيثُ تُمطرُ السَّماءُ موتاً وَ تُنبِتُ الأرضُ إباءً ،
إلى غزَّةِ العُربِ وَ الفَخر ،
إلى أشرفْ ، ذاكَ الغَزِّيُّ المُفعمُ بالحَياةِ وَ القَصائدِ الَّتي سَقتنا من روحهِ حتَّى ارتوَينا حُبًّا ،
/
شُكراً يا لَيْلَى ،
وَ تقبلي منِّي خالصَ التحية و الإحترام
|
و عليكَ من اللهِ سلامٌ و رحمةٌ يا أُسَامَة
هوّ ذلكْ يا صديقَ الأبجديَّة .. و لأنّي عايشتُ بصدقْ إحساسَ أن تنتظرَ الموتْ
في غزة .. كانتْ بلاديّ و منطقتي خصوصًا في الصّورَة
بشِعٌ ذلك الإحساسْ .. و الأبشعُ أن صديقيّ هُناكْ ..
الحمدُ للهِ على أيّة حالْ
شُكرًا لمروركَ سيّدي .. و حيهلاّ بكْ ،