تلك الندى لاركسبوريةٌ بنفسجيةٌ خفيفة الظل
مزاحةٌ نزاحه
تعتس على امورنا بخفةٍ نساسه
وتقتبس من احزاننا حبور تربك في الليل سواده
تكاد تكون سداً لاوجاعنا حين تحضر
وحين تغيب .. تغيب عن افئدتنا الجساره
تتحسس عيوننا كل صباح كالجساسه
وتقرأ همومنا بصمتٍ ودون ادراكٍ منا
لتباغتنا بنصائحها دون هواده
تجعلنا نقهقه حتى في عز الاوجاع
وندهده الدنياللجحيم كما لو كانت مجرد حجارةٌ
لامباليه .. او هي تبس الهموم وتبلعها
غير آبهةٌ بنفسها لأوجاعنا في قلبها دسااسه
تجعلنا نثرثر أُنساً لمجرد الثرثرة كالادباع
تجعلنا نسخر من كل الاحزان ونبلل بالمطر الافياء
تجعلنا ندبغ كل الاكساء ونلون بالفرح الاجواء
تسخر من دموعنا بضحكه وكلها يشهق فهقه
تبحث في صمتنا عن طُرفه
وفي طُرفنا عن حكمه
وفي حكمنا عن زله
تعيدنالاجواء القهقهه الفارهه
ننطنط بمرح كالارانب الكمّاسه
ايقنتها نوراً لاكواننا
ايقنتها ندىً لصباحاتنا
ايقنتها عذيقةٌ جماسه
/
/
توووت
واعووود
كانت هيدرانجيةٌ ليلكيةٌ ولربما لها عدة الوان
كانت شفافةٌ حساسه
ارهف من غشو القنان
كانت صنوةٌ .. سنوةٌ .. هنوةٌ .. غناسه
تستفح النهار بقبلةٍ تطبعها في الهواء
لتلعقها انفاسنا وتتنطع بها طعم الصفاء
كانت تستفيق بتحدي كلما ادركها الندى
كأنها نخلةٌ شاهقةٌ اصلها ثابت وفرعها في السماء
تلك العنود الصدوق السنود
العصا الذي كنت اتكئ عليه حين تداهمني عواصف الزمان
والريشة التي كانت تدغدني كلما عاودتني حساسية الخذلان
كانت تلك العنود للروح والورد صنوان
لايفترقا تمُر الثمات غير آبهين بالهنوان
صحبةٌ اخوةٌ تواطئت مع بعضها الروح والجنان
كانت .. صديقتي قريبتي جارتي
ومعها يحلو الليل ويشرق النهار
كانت .. تغوص في جريداء همي ..
ولا تتركه الا وهو والهباء قنوان
كانت .. حكيمةٌ اذا ماافترس البله لُبي
اواستوحش في العقل بِنان
كانت .. طريفةٌ اذا مازلت قدمي في انتشالها لي
دون ان تترك اثرا لموطئها سواه المسك في الجَنان
كانت وكنا بها ولها ومعها
زمن ملائكيٌ مستحيلٌ ان يكون هو ذا الزمان
وفي ذات نهار لم تشرق به شمس
ضعيت مسالك التوهج اولربما خسفت للأبد واعتزلت الهمس
بدسوا قلبي في وحشيةٍ جرف
بأن العنود آن لها ان تُخنس
فـ المَنّان أذن بيومها ودعاها اليه ..
والمنُون تغطرفت حين اسدي لها البياض هديةً
وللدود طعامٌ قد غدت له قَدي
واني يجب ان احث التراب بجلادةٍ على عينيها
وأُعجس قلبي واكف عن عسج ناظري في قعر فناها
واواري من وجنتي ندى تندى .. لوعٌ وفقدٌ وفجع
اتسدر في بحار الهم الوثني
ويتجدر الالم كالكرم في نبق ذاكرتي غساسيني
والعق الصبر من علقم الفقد
وحتما وجب علي ان اصدق
ان صرحاً من لحم ودم
قد غدا في غمضة رمشٍ حكاية طين هدد وفُدد
ومن بعد ان كنت ابادلها السلام والكلام والانس والملام
اصبحت الهج برحمة الله عليها ..
فقيدةٌ .. الكون من جلجلة خبرها أُرجد
وبكل بساطه ..
أُعلن على الروح ان تقام عليها طقوس العزاء المؤبد
والآه .. قد غدت ماركةٌ لفقدي لها وصارت لي حُدد
آهٍ لو تعلمين من بعدك ياعنود
مات الوفاء وكل زبرجدٍ من حولي صدد
مات الرفاء وقوت القلب قد غدى آه
وقلقٌ في الروح جال يعربد
آه لو تعلمين من بعدك ياعنود
قد غادر النُبل من وسط الطريق
واصبح الطريق بلا رفيق
والرفيق بلا جُدد
انتكس الرمش بعد ماكنتِ له طنب
وترمد جمر القلب ونشنش الدمع في جوفه حراً
بعدما كنتِ تشمرين عن ساعد الصدق
لتعصرين الهم فأقطر من دلوي قنديداً ابيض
آهٍ لوتعلمين ..
بأني من حندس فقدك اسميت نفسي بإسمك
وغدوت افخر بأني اتجرد مني لألبس ثوبك المعسجد
وغدوت اقص على نفسي حكاياكِ صباحاً مساء
لأقنعها أن للطيب ذكرٌ ولو فني صاحب الطيب وللدنيا تسقسق
وان الهج لك بالرحمة وابجج السماء وبزقاقها اتكجج
بغية ان يصل دعائي او لعلي من سموك اتدهن وبذكرك اتسجج
آه ياعصفورة الجنة
حسبتك كذا والحسبى لله جل من لاجُل الا به
وبذكره الكون يتلجلج
آه وكم اشتاق للصدق الذي كسوتني به
واللطف الذي غمرتني به
والقلب المذعور على قلبي كاد من رق الشعور الف مرةٍ يتفجج
آه ياعنودي
هندٌ من بعدكِ زلت وجلت وخرت
وخرباتها في خيباتها صُكت وتصجّّت
ياهذا الدفتر السندسي
الذي لفني في لفافة الاستبرق
اخالني اتشرنق وجعاً من ذكرى
سطرت في زمنٍ ياقوتيٍ
امتطى صهوة الفضاء وسجسج
نكتة بياض هو
على صفحة ليلٍ بهيم اسود
اضاءت حين انطفأت الرفقه وغدا الطريق مُسدف
عجبي ..
اوليس هو الرحيل له وقفةٌ حين كل فاصله
وعقفةٌ حين كل ساجله
اوليس الفناء له في كل عمرٍ زاويه
اوليس لكل شي مسكنٌ اخر المطاف في بطن الثاديه
فلم اسطر واسفسف الحرير في الدفتر
ولم اعد قادرةٌ لأن اخوض في الطوفان
بدون نادي القلب ومناديه
/
/
يرقةٌ من الوجع اكتملت
وذاب الحرير
دخلت هنا على أطراف أصابعي
بخفة غلالة الضوء..
وغيمة العطر..
و شآبيب المطر..
كي لا أطأ الورد فيغرق في طوفان الحرير...
هنودة..
تتكئين على خاصرة الورد باسترخاء
و تنامين بين أوراق التوت بسلام...
أشعر بنسمات الرفاهية تهب عابقة بين أسطرك
المنغمسة في الرغد و النعمة من فرعها و حتى أخمص قدميها...
تقبع في داخلك أحاسيس متشرنقة تغرقنا معكِ في طوفان الحرير!!
لقد صنعتِ بالذاكرة معروفاً عندما كسرتِ مرارتها بحلاوة القنديد فلا بد أن
تلوح خيوط الأمل في عتمة اليأس...
جميلة يا عنود المطر...
سأغادر مع إحساسٍ مدثر بالحرير...
تتموسقين ياسيدة المطر
وتصعدي بنا الى حيثك في السماء
فبتنا نرى المُزن بدل ان تهطل
هي للأعلى غدت تعلو
لتستسقي نبضٌ كم تدثر في سموك
بحياء المرمر
/
/
ياباذخة المطر
بربك من يشبه الآخر
انتِ .. ام الورد الذي تلتحفه يدا نبضك بوله
يَا الله،!
هنا لا أشعرني أقرأ
أستمعُ لِـ هسيسٍ مَا،
لِـ حفيفِ الملائكةِ .. ،
متشرنقينَ نحنُ يا هِندْ في حريركِ الفخمْ
و في كلِّ قطرةٍ من حرفكِ، ندهنُ ذائقتنا بِـ قنديدكِ،!
مُتابعة،!
ممممم
بياض !
الم يخبرك احد قبلي
بأنك الحروف تتمرغ بطهرك وتنساب فراتيةٌ عذبه
حين فقط تلمسها ذائقتكِ الباذخة
/
/
يامترفة البياض
تتقافزين في حقول القلب يانعه
وبسبابتكِ .. تلونين المساحات بألوان الطيف
لتزهو بكِ وتغدو فارهه
ولجت هنا مع سبق الأصرار وَ الترصد
لـ لحظة الحضور وَ انبثاق النور أنتِ.
وَ ذلك لـ أتنفس الورد عطراً ،
وَ أغرق في طوفانِ إحساسٍ كـ الحرير.
سيدتي ،
أنتِ هنا كأجمل ما يمكن أن يكون
الفكر ، العطر.
مشرئبة بـ الورد وَ التوت وَ الحرير.
ليس ثمة أشياءٌ أجمل منها .. إلا أنتِ.
أنا هنا أغرق بـ حرفٍ من حرير
بـ انتظار العنود وَ أخواتها.
نفحة عطرٍ بالتأكيد ياعبد العزيز
تلك التي حركت سكون الورد في حقولي
وشرنقتي بحضورك تتزحزح وتنعسج
بعنق الاخيلة .. حين وروف خمائلك في مساحاتي
/
/
اتيت هنا .. بشموخ العذق
حينها الود والفرح في القلب امتذق