اجل أن تقراء لكى ترى الفرق واضحا بين القبح والجمال ..الخير والشر..الابيض والاسود..
أنت تقراء لكى تنجز مابدأته ابان دخولك المدرسة (امتداد اطار الثقافه والمثاقفه ))
لكننا حين التحدث عن الذات المبدعه سنكون كم يفتح عوالم أخرى ..كم يجتاز مفازة ليصل الى دوحة غناء
عزيزى
إبان تداعيات النص الابداعى لابد وأن يلتقى شيئان داخل هذا المبع
المخزون المعرفى الذى تدحثت عنه بالاضافة الى المخزون الانفعالى الذى يشكل حيزا لابد منه
فإذا توفر المخزونان بالاضافة الى الموهبة المتوفرة فى الذات المبدعه
القدرة على القراءة نعمة من نعم الله، كغيرها من الوسائل التي آتاها الله ابن آدم، وإذا أردت أن تعرف هذه النعمة العظيمة فما عليك أيها القارئ، إلا أن تقارن بين نفسك وبين من لا يقرأ من أقاربك أو أصدقائك، لترى الفرق الهائل بينك وبينهم.
القراءة تصل القارئ بالعصور الغابرة من التاريخ، بما فيه من خير وشر، وتجعله-إذا دوَّن أفكاره-متواصلا مع الأحقاب اللاحقة، ينقل للأجيال القادمة أحداث عصره، وعادات جيله، وتاريخ أمته.
أما من لم يقدر له الله أن ينال هذه النعمة-نعمة القراءة-فلا تراه يفرق بين المكتوب والمرسوم، واللعب والجد، والحق والباطل، مما يسطر في صفحات الكتب والجرائد والمجلات، والألواح والصخور.
ولأهمية القراءة في الإسلام كانت أول كلمة في أول سورة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم، هي أمره بالقراءة بادئا باسم الله، كما قال تعالى: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق [1] ثم كرر الأمر بها فقال: (اقرأ وربك الأكرم)[3] العلق
الكتابة
لم أكن أدري أنني بذلك فتحت بوابة الجحيم، وحدت عن الطريق المستقيم...
لم أكن أدري أن "الكتابة" بعضٌ من العذاب.. أو هي العذاب كله!!..
لم أكن أدري أن الكتابة تنتهك... وتخرق... وتحرق..
ولكنني كتبت... وكتبت...
تخيلت لفترة أنني في غنى عما قرأته.. أنا الآن أكتب.. ذهبت إليها بحكم الترابط بينهم
مصطفى معروفي
شكرا لك اخي على هذا الموضوع الهادف
الذي اصبحنا نفتقر الذة في كل ما ذكر
أخي الأستاذ يوسف عزت:
أغبطك على أنك ما زلت تمتلك نعمة الكتابة والقراءة،فهي نعمة لا يعرفها ولا يقدرها إلا من كان جاهلا بها ثم عرفها،أو رأى الجاهلين بها كيف يعملون.
عندما قلت في ردك:[لم أكن أدري أن "الكتابة" بعضٌ من العذاب.. أو هي العذاب كله!!..]ذكرتني بقصيدة قديمة للشاعر سعدي يوسف يقول فيها من بين ما بقوله[الشعر عذاب]والشعر كتابة أيضا.
شخصيا أرى أن الكتابة عذاب ممتنع،إن جاز التعبير،عذاب لأن الكاتب يعاني فيها أمورا شتى ،من بينها استحضار المعلومة وإعمال الفكر،وصياغة الأفكار في أسلوب مقبول،ومناه عملية التثبيت والمحو ،وإعادة الصياغة إل آخره..ثم شعوره بالمسؤولية وهو يلقي بما كتبه إلى القارئ.
تسلم أخي يوسيف على المداخلة الرائعة.
بالنسبة لي، لأني أحتاج القراءة لأرتقي بروحي وعقلي وفكري، فهي تفتح نوافذ على عوالم أخرى وتحملنا على غيمة الفكر لمراتب أسمى.
اما لماذا أكتب؟
فأنا أكتب لـ أحلق بعيداً عن أحاسيس باتت مجمدة ومصنعة تحت الطلب والعرض، ولأن الكتابة نوع آخر من التنفس الحقيقي الذي ينمي إحساسك بقيمة الأشياء من حولك..
كان هذا المقال من أروع ما قرأت..
تحياتي لك
كن بخير
أختي الأستاذة يمنى سالم:
أهنئك على هذه النظرة الواعية للقراءة والكتابة،وهي نظرة تعطي للقراءة وظيفتها السامية وهدفها النبيل،وكذلك تعطي للكتابة وجها من وجوه وظيفتها الكبرى،وهي التنفيس عن الذات وإضفاء القيمة على الأشياء أو الإحساس بقيمتها.
شكرا لك أختي يمنى على المرور وعلى المشاركة القيمة.
دمت في حفظ الله.
مصطفى ، والله وهلا
أدركتُ النور حين لمحتُ الاسم
تتحدث عن الأحبة يا مصطفى
ويل قلبي من هواهم !!!
القراءة ، عالم للسماء ، حيث الصلاة على سجاد المعرفة
والكتابة ، بوح الملائكة ساعة ثرثرة ، حيثُ العزف على مسرح الفكر
جميلٌ أنتَ يا معروفي
مع فكرك يولد الطرب من أصيل العزف ولا يموت
دمتَ بـ خير
أختي الأستاذة إيناس الطاهر:
أشكرك على ما تفضلت به في ردك الشاعري الأصيل أعلاه،ويبدو أن لك علاقة حميمية بالقراءة والكتابة أغبطك وأهنئك عليها.
قلمك سامق وفكرك شامخ.
تسلمين إن شاء الله.
موضوع الكتابة به الكثير و من يحاول التطرق اليه يحتاج للكثير من الأبواب لطرقها اشكرك علي هذا العرض الرائع لمفهوم و ماهية الكتابة بالنسبة لي الكتابة شي راقٍ و رائع من يمتلكها يمتلك اشياء كثيرة
شكرا لك أختي انتصار الجماعي ،وفعلا أنا معك في رأيك.
تسلمين إن شاء الله.
نصك لذيذ، يحفزنا على القراءة والتهام الكتب
فلولا القراءة ما وُلدت الكتابة ،
ولكن ماذا عساي أن أفعل
فكلما أجبرتُ نفسي على إمساك كتاب
أجدني والحمد لله وقد اندمجت معه وتوحدت مع عالمه ،
ولكني ما إن أتركه قليلا تصعب عودتي إليه !!
تلك هي حالي فلم أعتد على القراءة منذ كنت صغيرة ،
والآن أتمنى لو أني أستطيع ترويض نفسي
فأجعلها توازن في وقتها ما بين القراءة وأشياء أخرى ..
آآآآآآآآآه، ويلي من أنا ومن عاداتها ..
شكرا لكَ مصطفى
أختي الكريمة ألوان:
إذا تعود المرء على القراءة فإنه يصعب عليه الإقلاع عنها في ما بعد،وذلك لمزاياها المتعددة التي منها كشف المجهول،والاستغناء بها عن عادات أخرى سيئة أو تقل أهمية عنها.
إن القراءة غذاء للروح مثلما الطعام غذاء للجسد،وطوبى لامرء عرف كيف يتغذى روحا وجسدا.
تسلمين إن شاء الله.
اجل أن تقراء لكى ترى الفرق واضحا بين القبح والجمال ..الخير والشر..الابيض والاسود..
أنت تقراء لكى تنجز مابدأته ابان دخولك المدرسة (امتداد اطار الثقافه والمثاقفه ))
لكننا حين التحدث عن الذات المبدعه سنكون كم يفتح عوالم أخرى ..كم يجتاز مفازة ليصل الى دوحة غناء
عزيزى
إبان تداعيات النص الابداعى لابد وأن يلتقى شيئان داخل هذا المبع
المخزون المعرفى الذى تدحثت عنه بالاضافة الى المخزون الانفعالى الذى يشكل حيزا لابد منه
فإذا توفر المخزونان بالاضافة الى الموهبة المتوفرة فى الذات المبدعه
هنا سنقراء نصا
عزيزى سعدت بمحاورتك
ولك التحيه
أخي الأستاذ سعد الحمري:
اشكرك على المرور الذي أضاء جواتب من الموضوع،وأضيف إلى ما تفضلت أنت به قولي:
إن القراءة هي نوع من الأخذ ،وما يأخذه القارئ يتمثله،ليخرج به إلى خلاصة هي القناعة التي يكونها في ما بعد.بينما الكتابة هي عطاء،وهي التي ترينا كيف أن الكاتب قرأ وكيف فهم.وأنا شخصيا نبهت في مرة من المرات إلى أن القراءة هي عملية صعبة،لأن عليها تتوقف قناعة الكاتب ،ومن تلك القراءة ينطلق إلى الكتابة،فإذا شابت قراءته بعض النواقص ،بمعنى أن فهمه ليس على ما يرام بالنسبة للمقروء فإن ذلك لا شك سينعكس على كتابته،ومن هنا كانت هذه الأخيرة إما فاضحة لصاحبها أو رافعة من شأنه.
أخي سعد:
سعدت بتواجدك.
تسلم إن شاء الله.
مساؤك البيلسان أستاذ مصطفى..
القراءة هي أن تتغلغل في شعور الكلمات وأحاسيس النص وتقرأ مكامنها..
أن تصقل مدارك العقل وتزيد من إمكانات موهبته وتجميل مظهره
وترميم تصدعات الزمن العابثة في فكر البشر ومفاهيم الإنسان المتغيرة
أما الكتابة محاولات للتعبير عن هذه الذات التي تخلصت للتو من غبار المرآة .. الأمامية
محاولة أن تجد لنفسها مكاناً بسيطاً في مساحة مأهولة بالأفكار ..
محاولة تجسيد وطرح الفكرة على شكل لوحة مزركشة الزوايا وجميلة المضمون وفاخرة الجودة
كل الشكر لطرحك وأسأل الله التوفيق لكل باذل نفسه لأجل الأدب والعلم