تسربلي تسربلي يا طواغيت
قد آن لك الطهــر في حوانيت البدع..
وأتى من سرمدٍ مدججاً بقوافل من سجع الوجع..
متخايلا مختالاً من لُــب أســـد..
مشرعاً مســرعاً في مدد..
ملزماً مستلزماً لباخرة الأرق..
على خصر خاصرة إستلذة بالــ وجع ..
وإستمطرت فأمطــر المعتصم بحبل الأمـــد...
وأجهشت بكــاء ناحبةً تستلطف مستلطف الودع...
فكان ان أرســى حمله على شاطيْ وإتكأ ...
وأختص بالتاريخ خمسةً من صنف الخمســون في وجل.
ولــجَّ بـ دعاء تشرنق في سمــاء القــدر..
وأردف تمايلاً على أغصــان الشجــر ..يقطف ثمــار ما زرع...
في دهشت الداعي والداعية اخلد على خصرها بالنــظر..
فـ لاح في عينيه بريق وإستطر...وناء بكأكأتِ الحروف في عجل..
ينفث النفس تلو الآخـــر ...مستطرداً ماحصل ...
يوه محلاك يا يمــه تحكيني حكايات من امس بعيد...
حكايات الأصالة والعروبه وبعض الهروج القديمة ...
حكايات شبيههـ بقيس وليلى وعنتر وعبلــهــ
تحكيني عن الطيب وعن الكرم وعن الأخلاق
وعن الغـــدر وتعيدين الغدر يا وليدي لا تفكر فيه