في البداية قبل التحليق في شموخ الشعر
في خاطري كلمتين وهي ان ردودي عليكم
ليست تحليلً لما تمطرون فـ مطركم اكبر من تحليلي له
لكن ما اكتبه فقط هو محاولة الاحساس بهذا المطر .
لا تشـتكـي للخلـق هـم ومصايب
ماينفعـك منهـم حـبايب ولا اقراب
بداية تعني ان القصيده مرسله
تحمل رسالة انسانية
لا تشتكي للخلق : كلمتين تعني ان الشكوى لله سبحانه
حتى لو كانو من الخلق اقارب واحباب ..
شكـواك وجـهها لمنشي السحايب
الخـالق اللي مـن ترجـاه ما خاب
فـي ركعـتينٍ تالـي اللـيل تـايب
تكفيك كانك من عنا الوقت منصاب
هنا وصفت الشاعره كيف تكون شكواك لله
في ركعتين تالي الليل تايب
فهي تكفيك عن الخلق في المصائب
واحفظ علوم الدين لاتكون خـايب
واطلب ولي العرش من كل الابواب
واحفظ علوم الدين كانت لا تعني مجرد حفظها
بل المواظبة عليها وهذا ما مادل عليه لاتكون خايب
وان تطلب الله سبحانه في كل الاوقات التي تفتح فيها
ابواب السماء.
يكفـيك ربك مـن هـموم النوايب
ويزيل همّك كان سويت الأسباب
بعد هذه الوصفة فعلاً سوف تزول الهموم
والأسباب كانت تعني كل ما ذكر في الأبيات السابقة