أسأل نفسي من أي طينة أنت يا إبتسام ؟!
ورب السماء ما إن أقرأ حرفك وخاصة في المنابر إلا ويزداد يقيني بأنك ملائكية الروح والفكر والقلب
.
.
.أحياناً يقال موضوع رائع من باب المجاملة أو من أجل تسجيل رد فقط
لكن هنا
رائع بل وأكثر..
صدقاً, هل تعلمين لم يا عزيزتي ؟
لأنك وضعت يدك على نقطة في غاية الحساسية والأهمية
والكثيرات غافلات عنها
..
.
.
سأعود لتناول أجزاء الموضوع في العطلة لأنني في العمل الآن
مودتي وأجمل الدعوات
و
تحية و سلاما
أضحك الله سنك أي ريم
توفيقا و عونا وبانتظارك
همسة :
أعلم أنك قد أتيتِ أخرى , ولكني لا أسطيع تجاوز العابرين الفضلاء
وإلى أن يحين دورك لك الود
سلامُ الله على محياكِ ابتسام..
بصراحة قد تبالغُ بعض النسوة في المطالبة بالمساواة بكل شيء
بظني أن هناك حدوداً وإن كانت بسيطة وصغيرة لكنها تحدُّ من التمثل الكامل لموقع الرجل في الحياة..
المساواة المطلقة أمر غير منطقي .
خلق الله كلا الجنسين لما خلقَ له , وإن طولبت الحقوق , فليُطالب ببعض منها وليس كلاً .
لأن الرجل له خصوصية لا تمتلكها المرأة والعكس صحيح
وكلٌّ لما خلقَ له...
حيث كلٌّ منهما يكمِّل الآخر ولو التزم الطرفان بمسؤلياته وعمل واجباته وقنع بحقوقه لسار الكون بأفضل ما يكون .
لقد قرأتُ هنا جمالاً من جماليات ألف ليلة وليلة ...
فطوبى لقلمكِ الزاخر...
ولكِ
سلامٌ عليكمْ
/برأيك جوري : لم أضحت نون النسوة تبالغ في هذا الأمر ؟؟!
ولمَ لمْ تنشأ هذي المطالبات / المبالغات فيما مضى و ازدحمت في عصرنا هذا ؟؟!
هل تغير الزمان / الإنسان / أم أن الزمان هو الزمان و الإنسان هو الإنسان ؟؟!
/ فيما يتعلق بالخصوصوية , فقد حسمه التنزيل العزيز :
(وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران: 36]
وهذا بدوره ينسف المطالبة بالمساواة المطلقة , فضلا عن براهين العلم الحديث
/ أما مسألة الحقوق : فكلٌ بحسبه , كالذي ذكرتِ
/ في رأيي ربما أن الإشكال ينبع من تبادل الأدوار في مسرح الحياة ,
ولو أتقن كل ٌ دوره , لربما خبا ضوء النزاع..كالذي أسلفتِ
جد شاكرة <<<<
الرائعة إبتسام
تحية طيبة لقلبك الطاهر أخية ,
_حقوق المرأة _ قضية مؤرقة أزلية لن تنتهي
وليتهن يعلمن إن مايريدونه من عزة وكرامة وكامل الحقوق لن يجدنه إلا بمتثالهن لتعاليم دينهن
فلهن فيه العزة
والكرامة
يا سماح :
[ نتمنى و في التمني شقاء ٌ ...!
وننادي :
يا ليت كانوا و كنا ..!
و نصلي في سرنا للأماني ...
و الأماني في الجهر يضحكن منا ..! ]
قد قالها جيل العزة , و أقولها الآن وفي كل آن:
نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله ,أذلنا
ومع ذا : يا ليت قومي يعلمــون !
إني لك من الشاكرين
ابتسام قد أكون مخطئا إن قلت رائعة
لأن الروعة تستمد منك معالمها
هنا جئتِ على الجرح في تناول موضوع شائك وذو أبعاد جمة
لكثرة الضغوط على دين الإسلام
وموضوع المرأة أحدها
وما كثرة المطالبات إلا تسويقا لهدم قيّم ونبل المرأة وهز حصون حشمتها
متخذين من تيارات تعزف على أنغام المساوة
مع أن المرأة كلفت بالإسلام
.
.
دمتي بابتسام يا ابتسام
سلامٌ عليك يا إبراهيم
حين كلفت المرأة بالإسلام , كفل لها الشارع حقوقها ,
ولا أجد بيانا لهذا إلا ماقاله فصيح الأمة , القرني:
[ خُذيها لا من صحيفة ولا قناة ولا قرار مؤتَمَرٍ مؤتمِِر: الولاية والقوامةُ والحجابُ والعفافُ ليس عرفًا اجتماعيًّا ولا موروثًا قبليًّا يقْبل التَّنازُل والمساومة، إنَّها ديانة نتقرَّب بها إلى الله رجالاً والنِّساء؛ {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34]
تشريعٌ معصوم لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا مِن خلفه، {فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ}، {وَقُلْنَ} {وَقَرْنَ} {وَلا َتبَرَّجْنَ} {وَأَطِعْنَ} {يُدْنِينَ} {وَلْيَضْرِبْنَ} وبعدَها {لَئِنْ لَمْ يَنْتِهِ}.
لا تُخدعي بعبارات صبيان الإباحيَّة، بشعاراتهم الجاهليَّة، وفتاواهم الخنفشاريَّة؛ فهم يريدونها بهيميَّة.
وعندهم الخنا ليس بعيبٍ، والربا مثلُ التجارة، والتعرّي من ثياب الطهر عنوان الحضارة.
وما يدَّعونه من حرصٍ عليْك إن هو إلاَّ عطفُ ثعلبٍ وصلاة ثعلب، يتظاهر بالتَّقوى أمام جمع الدجاج ليظفر بالمطلب.
دعيهم لينعق كلُّ دعيّ بعلمنةٍ فجَّة سافرة، وسيري على سَنَن المرسلين تطيبُ حياتُك والآخرة.
هَلْ يَسْتَوِي مَنْ رَسُولُ اللَّهِ قَائِدُهُ *** دَوْمًا وَآخَرُ هَادِيهِ أَبُو لَهَبِ
وَأَيْنَ مَنْ كَانَتِ الزَّهْرَاءُ أُسْوَتَهَا *** مِمَّنْ تَقَفَّتْ خُطَى حَمَّالَةِ الحَطَبِ
] انتهى ..
فهل تراهم يعقلون ...؟؟!
تحايا شكر لمثلك يا نبيل