دائِماً ما نسهرُ و نحنُ نطبطبُ على جِراحِ الغياب ,
و نصنعُ قوارِباً للحنين , علّهُ يختارُ احدى القوارِبِ و يبحرُ عنا , إلى غيرِ عودة ,
و دائماً دائِماً .. نغفو في أخرِ عينٍ للسهرِ , و يكبرُ فينا الحنين و هو يتسللُ لِـ معاطِفِ أحلامنا .
اقتباس:
كُنتِ جَميلةً جدًّا هنا يا مَدى وَ أجملُ ما كانَ في جَمالكِ بنفسجتينِ اقتطفتها من بُستانكِ الرَّمادِيِّ *
ذائِقتُكَ جعلت المطرَ ينهمرُ بنفسجاً فوقَ أرضِ الحرف ..
مَدى :
اكتبي أكثر ، أطيلي الحديثْ
معكِ أشجارُ الليمون أكثر بهاءً
والحزنُ أيضاً "لذيذ" .. : )
صباحُ الرِقةِ المغزولةِ بِ قلبكِ يا ذكرى ,
و صباحي بِكِ .. يبتسم (:
مادامت الدنيا لا تكسِرُ ثِقلَ حُزنٍ أو حنين .. حملناهما طويلاً على ظهورِنا ,
يبقى الحرفُ ينبِض ..
و بِ حضورِكِ .. تتفتحُ الجنّة ..
طبتِ , و لِـ روحِكِ أغنياتُ حُب +