اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إملاءات المطر
في أحضان بلد الرافدين و على أرض العراق الأبي
تمخَّض رحم الإبداع عن طفلةٍ صبيحة الوجه مشرقة المحيا
بدت عليها ملامح الإبداع منذ الإطلالةِ الأولى
و علا صوت الموهبة الفذة مع أول صرخةٍ أطلقتها
لتنبه العالم الجديد كي يهب لاستقبالها..
زهرة روى جذورها و سقى عودها ماء دجلة و الفرات..
تلك الأديبة المبدعة التي تفجَّرت ينابيع الكتابة الثرَّة من بين يديها
و تدفقت ملكة النثر الفني من قلمها منذ حداثة سنها و
نعومة أظفارها تقول عن انبثاق نور موهبة الكتابة من فكرها:
"" في المدرسة وفي درس الإنشاء اكتشفت المعلمة ،قدرتي في الكتابة ،
وكانت تحرص على قراءة مواضيعي أمام الطالبات ، في تحية رفع العلم ،
التي تجرى صباح كل خميس""
صبيحة شبر
كاتبة عراقية الأصل و المنشأ مغربية الإقامة، أكاديمية زرعت في مساحات
الأدب حدائق ذات بهجة تسر الناظرين موشاة بمختلف الألوان الزاهية البهية
من صنوف الكتابة النثرية (القصة القصيرة ، الرواية، المقال، البحث، النقد الأدبي)
و قد ملأت عالم القصة القصيرة عبقاً معتقاً فاح شذاه من خلال أزاهير قصصها الثلات
المطبوعة (التمثال 1976م) (امرأة سيئة السمعة 2005م) (لائحة الاتهام تطول2007م)
و قد حصلت على العديد من الجوائز التقديرية في مختلف المحافل..
فهيا نرحَّب بالقلم الندي الرطيب
و نمطره بشاشة و نقريهِ وداً..
حياكِ الله و بياكِ
مع أجمل تحايا
إدارة
|
قطرات من الغيث ، وكلمات عابقة بالشذى انهالت على نفسي
فأسعدتها بشعور من البهجة جميل
اشكركم كثيرا على ترحيبكم العذب
وأتمنى ان اكون عند حسن ظنكم
ودام لكم جمال الروح والابداع