أتمنى لو رأيتِني أصفق ..
حتى أفاقَ أخي من شرودهِ البعيدِ معَ فيروز ..
وكادَ أن يوبّخني لـ ما فعلت ..
أتمنى لو رأيتِني أصفقُ وأهتفْ ..
كـ ما فعلَ أحدهم في الشارع ِ هذا المساء :
حينما انتصرَ فريقهُ الكرويّ ..!
أتمنى لو رأيتِني أصفقُ وأهتفُ وأكبّر ..
مثلما فعلَ أخي الذي زارنا ليلة َ البارحة ..
وعرفَ نتيجة َ التحاليل السلبيةِ التي كانت تؤرقني ..!
وأتمنى أيضاً أنْ تري رعشة َ أناملي ..
ورغبتها في كتابةِ كلّ ما فـَهمَتْ من هذا النصّ الثريّ ..
بـ كلّ وجهاتهِ وتوجهاته ..
لكنني اكتفيتُ بـ ابتسامةٍ أتركها هنا ..!
ندى ..
أنتِ كـ أنثى تكتب ..
أو كـ أنثى تعشق ..
أو كـ أنثى تفكر ..
أنتِ في كلّ حالاتكـِ الأنثوية :
أنثى قطوفها دانية ..!
ولا عدمناكـِ ..