بسم الله الرحمن الرحيم ..
ليست المواجهة الأولى , مع السيد أدم
فقد واجهني في منتديين أخرين .. في أحدهما نالَ الحكمَ لِـ صالحة
و الآخر مازالت القضية بينَ الحاكِم , !
أعتذر عن تأخري لِـ ظروف خاصة ,
و ليسَ كما أشارَ إليهِ السيد أدم ,
فـ أحسن الظن أرجوك !
في أركانِ منتداكم , عرضتُ ثلاث مواضيع
تخصني ..
عصفور الليمون " و ليسَ عليها أي ادعاء "
المدينة تحمل وجهكِ " و هذه كتبت منذ أكثر من عام و تسبقُ كُل بدايات السيد أدم في عالم القصه "
مدي ضوءك حتى تشرق الحياة - و مازالت غير مكتمله في منتداكم - و لكن ان راجعتم التاريخ سترون ان قصتي تسبقُ قِصته بِ ثلاث أشهر !
كتبتُ الجزء الأول من القصة و الجزء الثاني الذي مازالَ حبيسَ حاسوبي , أي أكثر من ألف سطر , و توقفتُ عند سطرٍ واحد لأقومَ بِ سرقته ؟
هل يعقل أن أسرِقَ جملة جملة لأكوّن فكرة ؟
حكموا ضمائِركم ..
هذهِ ليست شكوى بِل مؤأمرة تم التحضير لها منذ وقتٍ طويل ,
و الدوافع شخصية بحتة !
وحده الله يعلمها ,
و تِلك النوايا السيئة غلفها السيد الكريم تحتَ شعار السرقة الأدبية !
حسناً هذهِ هي قصتي :
المدينة تحملُ وجهكِ ..
و هذه قصته التي تحملُ ذاتَ أسماء الشخصيات
(تم إزالة الروابط من قبل الإدارة لأنها لا تخدم القضية)
و القصتين مختلفتين !
أما عن جملة / أحبكِ كلما سكنت بحة صوتك مدينتي
ربما تكون توارد و التوارد يحدث حتى مع كبار الشعراء , عندما تتشاه أبياتهم و تحملُ ذاتَ المعنى أيضاً !
ليسَ الأدب فقط , بل كل أمورِ حياتِنا ,
كـ تشابهِ المباني مثلاً , رغم إختلافِ مصمميها ,
تشابه القِصص التي نمر بِها , رغمَ إختلافِ تفاصيِلِ حياتِنا ,
و أمورٌ أكبر من كلمة , فكيفَ بِ كلمة !
و مِن بابٍ أولى , لإتهمنا كُل الشعار بِ سرقة أفكارِ غيرهم , و هم يتغنون بأبيات متشابِهة في أوقاتٍ متفاوته !
أظن أن منتداكم يجب أن يحكمَ على ما أنشرهُ في صفحاتهِ
و كُل ما نشرتهُ هنا بعيد عن دعوى الإتهام تِلك !
سأريكم شيئاً خارج عن تِلكَ الشكوى :
لاحظوا الفقرة الثالثة :
(الرابط لا يعمل-أزيل من قبل الإدارة)
و هنا الأصلية بتاريخ 06-16-2010, 01:59 am
(تم إزالة الرابط و إضافة الاقتباس من قِبل الإدارة)
اقتباس:
عدني : أن أكونَ سنينكَ الماضيّة , و أعوامكَ القادمة ,
و أن تحافِظَ على غيرتي اتجاه الدقائقِ الهاربة معَ غيّري !
أنتَ تعلمُ جيّداً أني لا أحب حياة لستَ فيها , و أشعر بِ الحزن كلما مرّ يومي طويلاً و مملاً دونَ حسك , فـ أنتَ تعلمُ أن بكائي في الأمس لم يكن لأي شيء , و تعلم جيداً يا روحَ قلبي أن صوت بكائي سيزعجك و مع هذا أنت تحبه .. إلى متى سأسمع مالذ و طاب من شجاراتك إلى أن ينتهي الأمر بي .. فـ لا أملك لنفسي حولاً و لا قوة و لا أملكَ غيركَ لي قلب و لا مرد ؟!
و إني أحبك !
|
و هذهِ أيضاً للأخ ادم بتاريخ 02-24-2011, 08:24 pm :
اقتباس:
- بدواخلنا .. تقامُ مراسم للحزن حينَ تموتُ حياتنا في الخارج ! ..
|
و هذهِ خاصتي بتاريخ :06-16-2010, 01:57 am
(تم إزالة الروابط و إضافة التواريخ من قبل الإدارة، و الروابط موجودة لدينا)
اقتباس:
فلتعلم يا سيدي :
في صباحاتنا تقام مراسم للحزن ,
بعدَ أن تنتهي حياتنا عندَ الحبيبِ في الخارج !
فـ لا تُسمعني صوتَ صباحٍ مَلَ شكواك , دونَ أن أرى في صباحِكَ لمحةً لِحضنٍ دافء !
الأحضان وحدها تُقاوم مواسِم الحزن و وحدها تقفُ عائِقاً ضِدَ الفزعِ المخلوقِ في داخلي في غيابِ قلبك .
|
و غيرها ..
و مع هذا لم أسعى لِـ إلحاقِ اي أذية لِـ حرفهِ
فأنا مؤمنة أن التوارد , مِن سِماتِ البشر
و أن أجمل ما في الكتابة : تطوير الحرف و الإرتقاء بِهِ
أما البحث عن الشهرة .. و الركض وراء تصفيقِ الجمهور .. و إيقاع الغير بِ مكائِد محكمة لِـ إسقاطِهم
ليست من سمات الكاتب الراقي .
أنا أتيتُ منتداكم .. و أنا كلي ثقة أني سأحصدُ مِن وِصالكم , رُقي يختلف عن أي مكانٍ أخر !
جئتُ أبحثُ عن نقدٍ يُفيدني في ترتيبِ حرفي بِ جاذبية و صِدق و جمال أكبر
واثقة بِ حرفي , و
أثق بِ إنصافِكم ..
و أثقُ بِ كونكم لن تُحاسبوا حرفاً لم يُلامِس أرضَ مطركم ..
و لو كانَ إنصافكم .. فيهِ : ظلمٌ لحرفي !
سأكونُ سعيدة بِ جني بضعَ أيامٍ قضيتُها في ظِلِ كُتابٍ تعلمتُ مِنهم الشيء الكثير .
الأمر الآن بينَ أيديكم ..
راضية بِ حكمكم .. سواء أتم إنصافي أم لا .. فـ الله وحدهُ يعلم !
و راضية بِ ما قدرهُ الله لي , و بِ التأكيد فيهِ خيرٌ كبير لـ مدى الإنسانة قبلَ الكاتِبة .
جُل تقديري و تحيّة !