يَارفيقةْ الأحلامْ / والأمنيَـات المُرسَـلة إلى السَمـاء السَمـاويّة !
يَـاسيدتيْ فيْ مَناماتيْ التيْ لا تَكفُ عنْ الحنين المُضخ بالإنهمار المتزايد يومًا بعد يوم بل دقيقة بعد دقيقة ، أو رُبمَـا ثانيَـة !
يَـا أيَـاميْ التيْ تُسلينيْ ، يَـارواية العِشقْ الذيْ يرويهَـا الحمَـامُ لـ صِغَـاره ، يَـا نهرًا يُشبـهُ نهرَ النيلِ بَل أكبرُ وأعظـمْ ،
يَـا رمَـال الصَحاري التيْ تزدادُ وتتطاير مَـع ريَـاح الجَـو إلى قَلبيْ الصَغير ، بل كمَـا يطلقُ عليه البَعضْ "قلبٌ بلا مَشَاعِرْ" ، يَـاكتلةُ الذَهبْ التيْ تستهويْ الجميع ، وألمـاسٌ مِنَ النَـوعِ الفَـاخر جدًا ، البَـاهض الثَمَـن ،
يـانـافذتيْ المُشعَـة بألـوان السَمـاء التيْ لا تنتهيْ ولا تَقِفْ .
يَـاسفينةً تَـأخذُ فِكريْ بعيـدًا .. بعيـدًا إلى عالمًـا لا يصف عَلى أوراق مُمزقَة كجسديْ المُنهكْ تمامًـا ، بل كَشحوب وجهيْ بل أشدّ ، وَ كانغراقْ عينايّ بالدمـوع التيْ لا تُحصى قطراتُها رُبمـا تصِلُ أكثر من قطرات المحيطات / الأبحَـار !
شيءٌ غَيرُ مُتوقَعْ جدًا !
المُقصرة جدًا :"