أسعد الله أوقاتك أستاذ مصطفى ..
فهمتُ ما رميتَ إليه ...انتهاء العمالقة والأدباء بمعزل عن الأدب والفكر...
برأيي قد يكون هنالك أدباء حقيقيون لكنهم مغمورون, غطاهم المجتمع ولونتهم ظروفهم فبدو وكأن لا وجود لهم .
المفكرون والعمالقة موجودون ولكن يظهر بعضهم على سطح المياه والبعض الآخر تطوف فوقهم المراكب. فكلما بدت رؤوسهم أصر المجذاف على إزاحتهم .
ملاحظة : قد يكون بالقرب منا مفكر وأديب ومبدع مثقف وواعٍ لكننا لم نلتقي معه يوماً في طريق الحوار أو الأدب بسبب عدم تلاقي الأزمنة الطريقية.
فلا تستغرب إن كان جاركَ مثلاً يمتلك موهبة لغوية أدبية ولكنك لا تعلم ...فضلاً إلى أن التغييرات في المجتمع الواحد تتأثر بها كل الطبقات بما فيهم الأدباء . وكذلك الظروف المعيشية والحياتية تضطر البعض للبعد عن عقولهم والجري وراء عيشهم .
وطبعاً الأمر نسبي نوعاً ما ...
أشكرك لهذا الموضوع أستاذ مصطفى , تقبل مروري المتواضع أمام عظمة فكرك .
شكرا لك أختي الأستاذة الفاضلة جوري على الرد الكريم و أقول:
إذا تمعنا في الأسباب التي جعلت من أولئك المفكرين و الأدباء عمالقة سنجد أنهم كانوا يحملون قضايا كبيرة نذروا أنفسهم لها و وطنوها على الصبر في الدفاع عليها،و هذا السبب لا نجده حاليا في مفكرينا و أدبائنا ،أو نحن نجده و لكن بصورة فيها خفوت و ضمور.
تسلمين سيدتي.