سلاما
هاقد أتيت ..
عزيزتي ,أي رائعة:
هناك من قدلا يدرك أن عدسة منظاره متسخة أو تحتاج لتصفية (فلترة ) و تنقيتها من شوائب الرؤى و الأفكار
وهذا مصيبته أشد كالرجل الذي ذهب إلى الطبيب وكان يظن أن زوجته قد لا تسمع بشكل جيد , ولكنه كان خائفا على كسر مشاعرها ,فلم يستطع مصارحتها, ولجأ إلى الطبيب ...أخبره الطبيب بالآتي :
قف على بعد مسافة ما منها ونادها .. فإن أجابت وإلا فاقترب منها أكثر وأكثر...
طبق الرجل ما نصحه به الطبيب..وفي البيت ناداها : ماذا طبخت لنا على العشاء ياحبيبتي؟؟؟!
لم تجب زوجته .. كرر السؤال ولم تجب كذلك ... أضطر إلى الاقتراب أكثر و أكثر و سألها السؤال ذاته ...
فكانت إجابتها مدوية , حيث قالت : ياحبيبي للمرة الخامسة أجيبك : لقد طبخت دجاجا في الفرن!!!
مغزى القصة : أن بعض الناس لا يظن أن المشكلة تكمن فيه , وأنه بحاجة إلى إصلاح !!!
فهذا رجوعه إلى ذاته أصعب ممن يقر بحاجته للإصلاح !!!
علماء تطوير الذات يقرون مبدأ الرسالة و الرؤية و الأهداف في هذه الحياة .. و أن على الإنسان أن يتخدها له
خططا حتى لا يضل ذات اليمين و ذات الشمال ...وحتى يكفل لنفسه حياة مثلما يرجو , وحتى يكون فردا نافعا لنفسه و المجتمع ...
وكما قيل : حياتنا من صنع أفكارنا ...!إن أردناها سعيدة , حافلة بالتميز والرقي و الإبداع , فإنِّاسنسعى لذلك..
وإن أردناها حياة الخمول و الخاملين فستكون كذلك !!!!
يالينا :
في مجتمعنا يالينا تكاد تكون الغثائية تحيط بنا من جانب إلا ما رحم ربي, غثائية في الرؤى و الأفكارو حتى التوجهات ... وضعنا بين الأمم كأصفاااااار لا قيمةلها ...!!!
سارقو الأحلام يالينا يقلون أو يكثرون على قدر سماحنا لهم بالتلصص على حياتنا و مسارها و أحلامنا ,
وقد قيل : المال السائب يعلم السرقة !!! وذواتنا كذلك حين نكون دون استقلالية رأي وفكر, وتجرد من الهوى , تعلم الآخرين السطو عليها ولات ساعة مندم ..!
ويبقى التوجيه النبوي الحكيم , على صاحبة أزكى سلام وأتمه ,خير منهاج في طريق الحياة ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت و العاجز من أتبع نفسه هواها و تمنى على الله الأماني )
لا يكفي أن نقوم بإصلاح عسة منظارنا للأمور بل وحتى إبعاد كل ما يحجب الرؤية في الدرب من غبش ٍ و غيره
سواء ً كان ذاتيا يقترب من أرواحنا أو خارجيا في محيطنا ... وعندها سنصل إلى مبتغانا و الطموحات ...ولابد دون الشهد من إبر النحل ...!
مغزى القصة : أن بعض الناس لا يظن أن المشكلة تكمن فيه , وأنه بحاجة إلى إصلاح !!!
فهذا رجوعه إلى ذاته أصعب ممن يقر بحاجته للإصلاح !!!
كلام ممتاز للغاية وفي الصميم .. صدقتِ عزيزتي .. في كثير من الأحيان تكون المشكلة في ذواتنا لكننا نصر على أن الآخرين هم دائماً على خطأ .. وكأننا لا نرى سوى عيوب الغير !!
اقتباس:
في مجتمعنا يالينا تكاد تكون الغثائية تحيط بنا من جانب إلا ما رحم ربي, غثائية في الرؤى و الأفكارو حتى التوجهات ... وضعنا بين الأمم كأصفاااااار لا قيمةلها ...!!!
نعم واللــه ... لامستِ الجرح !! لكن حبيبتي بوجودك ووجود أمثالك لازالت أمتنا بخير .. صدقيني سيأتي يوم بإذن اللـه ونجعل بقية الأمم على يسارنا فنمضي بهمة يباركها ربنا جل وعلا ... لكن من الضروري أن نتكاتف يداً واحدة فلا يضع أحدنا إصبعه .. إلا ونلحق به إصبعنا !
اقتباس:
سارقو الأحلام يالينا يقلون أو يكثرون على قدر سماحنا لهم بالتلصص على حياتنا و مسارها و أحلامنا ,
وقد قيل : المال السائب يعلم السرقة !!! وذواتنا كذلك حين نكون دون استقلالية رأي وفكر, وتجرد من الهوى , تعلم الآخرين السطو عليها ولات ساعة مندم ..!
ما شـاء الله ... كلام في الصميم .. لا أملك سوى التصفيق لك بقوة فقد أصبتِ يا وحي ~
كلماتك ثرية إلى حد كبير ... سعدت بها وبرقي تفكيرك عزيزتي .. أسأل الله عز وجل أن يبارك همتك .. وتصلين بعونه إلى أعلى المراتب ...