اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي
[read] ليلى الحبيبة..
لي مع العيون قصص و معابر و محطات..
أعشق العيون و أبدّي لغتها على لغة الكلام
فهي أبلغ،، فربما كذبت الألسن و راوغت الكلمات
لكن العيون لا تكذب و إن كذبت يفضحها الصدق و النقاء
المجبول فيها......
آه من العين,, و من ذلك العضو العجيب ،إنسان العين (البؤبؤ)
أبحرت مع كلماتك لأتذكر أبياتا كتبتها ذات وجد و التهمتها سنين
تيه المشاعر:
عيناكَ ألمح فيهما
.......سحرا ينسِّيني العناءْ
عيناك بحرٌ هادرٌ
......أمواجه ليست بمـاءْ
دِلٌّ شهيُ..رقةُ
.....شوقُ صَموتٌ..كبرياءْ
بلغتِ مأمنكِ يا يمامة
حتى بلا تهذيب و تنقيح فالنحو يستقيم قسراً
عندما يكون الحديث عن العيون
و أحلى وردة لعيــــ ــونــك [/read]
|
الله يا سودةْ
أبياتكِ .. تشي بحميمتك و العيونْ
هيّ كذلك لي .. العينُ لغة أخرى لغةٌ تفضحُ صاحبهَا
عينانِ يا سودة .. : منعطفٌ أخير لجنّة خضراءْ .. عينانِ فقطْ
و .. الحكاية موبوءةٌ بالعشقْ
بيدَ أنها لا تموتْ
عينانِ : مشرطٌ لا يؤدي إلا لعشقْ ،!
إنها الحياةُ يا سودة
حياتيْ
.
.
أرأيتِ و النّحو استقامَ قسرًا أمام أهبةِ العيونْ؟
و الورد لروحكِ العذبة
و قبلة لعينيكِ ،!