يابدر :
منذ متى كانت ريح الرحيلـ تهبُ الروح ما تيسر من حياة , وهل يرتجى من الريح سوى الهلْك؟؟!
لعل رياح اللقاء تهبُّ ذات فرح من جهة لا شرقية ولا غربية .. تلك هي رياح الأمل فانتظرها ولو بعد حين !!!
أحاطت بك شآبيب السعد كما أحطتنا بشآبيب فتنة الحرف
رياح الرحيل تدك حصون الطمأنينــــة
وتفتـــق ثقـــوب الدمــع
يســـيل منهـــــا الشــقاء يمـــلأ أوديـــة الروح
إبتســــــــام آل ســليمان
ربمــــا يثمـــر الصــبر براعم أمـــل ينمــو في تربــة الياس
أظنها ليلة أختزلت كل أطياف الظلام وألوانه
ليلة تعاهدت فيه أشلاء الموت أن تجتمع /دفناً
وكل النوافذ شرعت أذرعها للريح ،
وكشفت عن نحرها للمدى الكسيح ،
أن أغرسي كل أنياب القدر ،
وشوهيّ وجه البياض بما شئتِ من أحزانٍ وتباريح ...!