والترك ترفع يا صديقة
ولو حتُم أن نلقاهم .. فلننظر إليهم نظرة إشفاق
محرومون .. أولئك الذين لا يدركون سر النقاء
.
تباشير كان حرفك
فلنقطف بعد قراءته .. جنى يتقاطر سلاما
لا حرمنا بياضه
إنه الانتصار يا مريم , بعد الترفع..!
و الحال :
همُ الشّوكُ والوردُ أقرانهم ........ وليسَ لدى الشوكِ غيرُ الإِبَرْ
حي هلا بك أي بدر
ثمة أشياء تسرقنا منا ,
قد كنا نخالها تدنينا , فإذا هي تقصينا ...!
و الحال :
ويل دنيانا طوتنا في مداها ... كلما امتدت بنا زدنا انشغالا ..!
ممتنة لروحك النبل !