تَتَراقصُ الكلمات على مسرحِ الأحزان ..
تهزُ خاصرة الوجعِ بجنون ...
يثيرُ الدهشةِ والعطف في آنٍ ..!!!
كــ إناثٍٍ ثملات لا يُتْقِنّ سُوى الرقصِ والهلوسةِ..!!
ولأنّ الرقص مُنْهِكْ / كان النفس متواترْ..
وفي انحناءةٍ للوجعِ الأخير...
انثنت زاوية الألم وأنقصم ظهر الفرح وانكسر..!
وأنتهت رقصة الحروف على الورقِ...!!
فــ أُسدلتْ الستائرْ ...!!
معلنةٌ موت كلمات ٍ داهمها الأرقْ...!
تُتْقِن العِلَلْ وَخْزْ مشاعرنا بسِياطِ الوجعْ،،
تُحْدِث ضجيج تأوهاتٍ في بئرٍ أجوفْ ،،
لـ / يرتدّ صداه بين محاور الصمتْ الأجدبْ.
جاهلين بأيّ سيف نَجُزّهْ / لـ نُلقيهِ قتيلاً في وضحِ النهار،.
قبل أن يَنْحَرُنا في كبدِ الليل..!