الحب ....!
وهل ندرك نحن ما هو الحب ...!
وهل إن وقعنا بالحب سوف نحافظ على خصائصة الجميلة بعيدا عن
أنانياتنا .... و بحثنا عن الكمال .... !
وإن أحببنا ذاك الشريك ... ! هل سنظل بنظره الحب الأول والأكيد
الحب الشرعي ... !
الحب الذي من خلاله نبنى حياة جميلة ملؤها السعادة والنجاح
أين تراهم من يجمعهم الحب تحت وسادة واحدة ... !
وهل ذاك الحب سيقى حبا، نقيا ، صافيا
لا يعكره مشاغل الدنيا ، والمسئوليات الكثيرة
ومشاكل الدنيا المريرة ! ، وتعقيدات الحياة ؟!
وهل الحب بأيدينا ... وهل الحب قرار !!
تالله لا أدري !
صباحك نور يا مريم
يسعدني وجودك دوماً في متصفحي , وفكرك النير وتساؤلاتك المنطقية التي تفتح أمامي آفاقاً للتفكير
منطقياً يا مريم
يجب علينا أن نحافظ على المسؤوليات الملقاة على عاتقنا كنتيجة حتمية للعلاقة
التي تشكلت تحت مسمى الحب برضي الطرفين ( الزواج )
إلا أنه في الوقت ذاته ذلك الحب ليس قرار ! ,,
قد نبحث في داخلنا عن الحب وعن شروط استمرار يته
ولعل تقلب أحوالنا عبر الزمان والمكان تجعلنا نغير نظرتنا تجاه الحب الأول ..
ومع كل ذلك لا بد في النهاية أن نحافظ عليه لأننا ببساطة
الحب عندي لا يذوي ولا يشيخ أبداً .......
فالحب الصادق النابع من الروح والقلب لا يمكن أن يضمحل ويتلاشي ، فهو مع الأيام يزداد بريقاً وقوةً وجمالاً
فكلما كبر تعمق أكثر وأكثر ، ومع علينا إلا أن نسعي إلي تنميته ورعايته وحفظه ليعم ويكبر في قلوبنا
أليس مشاعر فياضة من شخص يقع تحت طائلة نفسية معينة مرتهنة بماهو فيها؟
أجل ياريم ..أقسم أننى رأيته يموت ذات يوم وتضمحل أجزائه ..ويفقد رونقه ..
أنها مشاعر إنسانية تعترينا للحظة كومضة برق خاطف ولكنها إن لم تجد مكانها تموت
كسحابة صيف تختفى رويدا رويدا ولايبقى لها أثر
هلا وغلا بأخي وأستاذي الفاضل ,, سعد الحمري
حياك ربي وحفظك يا أخي وألبسك موفور الصحة والعافية
للأمانة , يشرفني وجودك ويسعدني
توقفت ملياًُ للتفكير هل يمكن للحب أن يعود من جديد بعد الموت ..
عندما يصبح هذا الحب هباء منثورا تلاعبه الاقدار وترمي به إلى حيث الموت
يحدث انكسار بعين الحب فلايمكننا رؤيته مهما كان هو الحب بعينه ..
صراحة هناك مواقف من الواقع نرى فيها تجدد الحب في الروح إلا أن السؤال
هل يعود كما كان في البداية ؟؟
أتفق معك يا سيدي أن حالة المرء و مخزون النفس من المشاعر تجعلنا نغير نظرتنا للأمور وبالتالي
في مثل هذه الحالة فإننا لا نتمكن من التوقع المسبق لأي حكم غير ثابت على حالة الحب وما يطرأ عليها ..
لكني في النهاية أعتقد أنه يختلف معنى الحب وموته باختلاف الطباع والنفسيات ومدى تقبل كل منا
لتغيرات المحيط حوله ..
تقديري لك أيها الكريم ويشرفني دوماً أن أنهل من معين أفكارك وعلمك
تحفظك عناية الله دوماً
إن كان ماتقصدينه بالحب يا ريم هو بالنسبة لكلٍّ منا ،
فإن الحب الصادق بالنسبة لي لا يذوي ولا يشيخ ،
وحتى بعوامل التعرية فإنه يقوى ، وفي الصقيعِ يثلج ويدفأ من ذاااته !
فبقلب الذكرى ذاكرة ، ليست مثقوبة أبداً ، حتى لا تستطيع التنفس منها .!
بشرط أن يكون الحب حقيقياً ، بأن نقف متماسكين ، وأعيننا على نفس الوجهة والطريق .
لا أن نقف متقابلين ينظر كل منا للآخر !
أما الحب الذي تحدثتُ عنه بأنه يذوي ويموت ويشيخ ،
هذهِ النظرة الواقعية للعالم على سبيل الإطلاق لا الحصر ،
الأغلبية ترفض نفوسهم تدوين ( بلى يشيخ )
مع العلم إن نبشنا نفوسهم لوجدنا حباً قديم قد ولّى وسنجد ايضاً قصص عايشوها بحب أكثر من واحده .. لنستنتج بأنهم لم يعيشوا قصّة أُخرى إلا والحُب الـ ماسبق انتهى أوذبل أو شاخ ..!
فلمَ ندوّن مانتمنى أو مايُخيّله إلينا جانبنا المثالي
دون الحقيقة المتجلية من كل شيء عدا / الحقيقة نفسها
أتعلمين ايُّ حبٍ لايشيخ ؟
هي تلك المشاعر الصادقة ( الغير مندفعة ) إن كانت باندفاع وأتت باندفاع صدقيني ستخفت إلى أن تتلاشى
دوماً أُردد بيني / وبيني
إن الحُب الذي لايموت هوَ من كان على الفطرة وأول تجربة تدق القلب لـ نكتشف بعدها كيف هو الحب
أما بعد ذلك / فمن الممكن أن يشيخ ويذوي ، لأن ماكان بعد ذلك احاسيس ربما لحظية
هو مرّه .. هو مرّه
وبعدها فليغرِق الطوفان تلك المشاعر / فَ بربي إنها (لحظية) حتى وإن دامت شهور .. ليست كَ مشاعرنا الأولى التي كانت على (السجيّه)
وسلآما على الحُب ليومِ يبعثون ...!
الريم
شُكراً ياحُب
وصباح عآطر
سلاما و التحايا
حي هلا بك عزيزتي , انكسار
عزيزتي و الحديث لنا جميعا ولكل عابر
نحن هنا في منابر الفكر, و المجال متسع لتبادل الأراء , أخذا وردا , مع مراعاة الاعتبارات الأخرى لحرية التعبير , عملا بـ : أنت حر ما لم تضر..!
عزيزتي:
قال الرسول صلى الله عليه و سلم, لخالد بن الوليد بعد أن قتل رجلا قال لا إله إلا الله، وقال خالد إنما قالها نفاقا، فقال له صلى الله عليه وسلم منكرا ومعاتبا:
"هلاّ شققت عن قلبه؟؟!"
و أنا أقولها لك الآن : هل شققتِ عن قلوب الأغلبية حتى يصدر الحكم عليهم بأنهم يتدثرون بالمثالية , والذي كان الأولى بهم أن يتدثروا بالحقيقة ...!!
وتقولين : (مع العلم ) و لا أدري هل اطلعتِ على تجاربهم و على قصص الحب التي عاشوها , وهل فعلا ذوى و شاخ حبهم و استبدلوه بآخر...ولا أدري كيف توصلتِ لاستنتاجك ؟؟! هل لديك استبانة بذلك !!!
نحن هنا في عالم افتراضي , لا يربطنا إلا نسب الحروف وقبله الإسلام , ولا نعرف بعضنا حق المعرفة , و الأولى أن نحسن الظن بالآخرين ,
الأمر فيه سعة , و الأراء التي طرحت لا تخلو من أحد أمرين ,حسب ما أراه:
/ رأيٌ اعتنقوه و أصبحوا به من المؤمنين
/ تجربة عاشوها , وأهدونا خلاصتها
وفي المنابر , ليس لأي أحد كان أن يجبر الآخرين على التسليم برأي معين أو قبوله ,,!!
كل ٌ بحسبه , الغرض أن نتبادل التجارب و الخبرات و نستفيد من الآراء
...!و لسان الحال:
"رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"
حتى أن بعضهم ذكر:
"
لما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى هذه العبارة (رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب") كان هدفه من هذه المقولة تركُ فُسحةٍ ولو كانت ضيقة، وهامشًا ولو كان قليلاً، لتقبل الآخر، وفتح باب الحوار معه، والاستفادة منه، وهي أقل القليل، أن يعتقد المرء احتماليةَ الخطأ في رأيه، واحتمالية الصواب في رأي غيره؛ فهي تنفي القداسة والعصمة عن آرائنا، كما أنها تنفي الفساد والخطأ الكلي عن آراء غيرنا. "
عزيزتي و الحديث لنا جميعا ولكل عابر
نحن هنا في منابر الفكر, و المجال متسع لتبادل الأراء , أخذا وردا , مع مراعاة الاعتبارات الأخرى لحرية التعبير , عملا بـ : أنت حر ما لم تضر..!
[
الأغلبية ترفض نفوسهم تدوين ( بلى يشيخ )
مع العلم إن نبشنا نفوسهم لوجدنا حباً قديم قد ولّى وسنجد ايضاً قصص عايشوها بحب أكثر من واحده .. لنستنتج بأنهم لم يعيشوا قصّة أُخرى إلا والحُب الـ ماسبق انتهى أوذبل أو شاخ ..!
فلمَ ندوّن مانتمنى أو مايُخيّله إلينا جانبنا المثالي
دون الحقيقة المتجلية من كل شيء عدا / الحقيقة نفسها
أتعلمين ايُّ حبٍ لايشيخ ؟
هي تلك المشاعر الصادقة ( الغير مندفعة ) إن كانت باندفاع وأتت باندفاع صدقيني ستخفت إلى أن تتلاشى
دوماً أُردد بيني / وبيني
إن الحُب الذي لايموت هوَ من كان على الفطرة وأول تجربة تدق القلب لـ نكتشف بعدها كيف هو الحب
أما بعد ذلك / فمن الممكن أن يشيخ ويذوي ، لأن ماكان بعد ذلك احاسيس ربما لحظية
هو مرّه .. هو مرّه
وبعدها فليغرِق الطوفان تلك المشاعر / فَ بربي إنها (لحظية) حتى وإن دامت شهور .. ليست كَ مشاعرنا الأولى التي كانت على (السجيّه)
وسلآما على الحُب ليومِ يبعثون ...!
الريم
شُكراً ياحُب
وصباح عآطر
صباحك الحب يا انكسار وهلا بك في متصفحي
ليس هنالك شروط مثالية للحب واستمراريته يا انكسار
فهي تختلف بين واحد وآخر ..
تمتلكني قناعة بأن الحب ليس حقل تجارب ,, أو معادلة يمكننا اكتشاف حلولها وفق قواعد حل معينة ومجموعة حلول مفروضة مسبقاً يتم قبول الحل ضمنها فقط,