اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي
...
""
""
من ألبوم فتحية الشبلي "غياب"
فيما مضى..
كانت "دموع المرأة" سلاح يعبر عن ضعفها
و قوتها..
كانت الدمعة عندما تسقط من عيني "حواء"
يتزلزل عرش "آدم" و يترجل عن صهوة ملكه
ليمسح تلك الدموع المنسكبة..
"دموع الأنثى" تختلف اختلافا كبيرا عن "دموع المرأة"
فالأنثى الحقيقة هي التي تنهمر دموعها لدى الانفعالات
النفسية الصادقة على اختلاف ضروبها و أنواعــها
و أنماطها..
أما "دموع المرأة" فقد فقدت مصداقيتها لدى كثير من
الرجال لأنهم أدركوا أن بعضهن يتباكين و يهرقن الدموع
المزيفة "دموع التماسيح" وصولاً لغرض معين او لإثبات
كذبة ملفقة..
إذن فدموع المرأة لم تعد ذات تأثير على الرجل و لكنه
ما زال لا يستطيع الصمود أمام "دموع الأنثى"
نزارية:
كل النساء وجوههن جميلة
و يزدن حسنا عندما يبكينا!!!!
|
|
فى البدء كان لابد لنا أن ننظر الى تلك السابله فى طريقها للهبوط أنها لحظة طهر من الداخل تتغير المسببات لكن الدمعه الشبيهة بدمعه تمساح خائن ليست هى ..
ذلك لأن الدمعه تخرج من اطاراتها كلها حال خروجها ...نترجمها كيما نحب نترجمها بأحاسيسنا ونتناسى لحظة انسكابها من صاحبها
ليست هنالك دموع تماسيح على الاطلاق
ثمة دمعه واجله لشوق من بعيد..تنتظر الغائب الاتى وبها من الشوق مايهز الكيان
ثمة دمعه اخرى تجبرك على الاحتراق لحظة انسكابها ذلك بأنها تخرج انفاسا حارة ووجيب قلب لايحتمل التعالى
ثمة دمعه اخرى تحمل فى طياتها حرمانا مطلقا تحمل نوع من الغبن والظلم وهى تخرج بأى حال للتعبير عن حاله القهر هذه....
ثمة دموع كثيرة لكن بربكم لاتتهمو لحظة الطهر على انها نوع من دموع التماسيح
التمساح ياسادة يخرجها حال مضغ فريسته ام الدمعة فتفترس صاحبها ورائيها معا..
الستم معى فى هذا
اماالدمعة المؤطرة بأنتظار ولهفة وشوق ..دمعه الوجلة المغموسه بكحل الانتظار وتلك التقاسيم الساهمه التى تصاحبها فى بحق لحظة انتظار ..
الانتظار ..لحظة مرة ..تحتاج الى صبر..الصبر يمكث فى معاناه اسمها المراجعة..مراجعة النفس
والمراجعه تلتزم بحظر الترقب...معادلة قاسية ..مايعتبر ملهما فى دمعة الانتظار
أنها تأتى خجلة وجلى ..تهبط ببط على صفحات القلب ..خجولة لاتريد لأحد أن يراها وتصاحبها دائما نظرة الشوق للغائب الاتى من بعيد
فهل هذا كثير على عين كهذه
"دموع الأنثى" تختلف اختلافا كبيرا عن "دموع المرأة"
اقتباس:
فالأنثى الحقيقة هي التي تنهمر دموعها لدى الانفعالات
النفسية الصادقة على اختلاف ضروبها و أنواعــها
و أنماطها..
أما "دموع المرأة" فقد فقدت مصداقيتها لدى كثير من
الرجال لأنهم أدركوا أن بعضهن يتباكين و يهرقن الدموع
المزيفة "دموع التماسيح" وصولاً لغرض معين او لإثبات
كذبة ملفقة..
|
وياعزيزتى سودة ماالأنثى الا مراءة أخرى بوجه اخر ..ربما سأسر لك بسر
دمعة الانثى مسترسله متهورة تخرج أنى لها الخروج
اما دمعة المراءة فهى ذلك العالم الرزين المتثاقل اتستكثرين عليها دمعة مؤجله تنزل فى وحدتها
انا اسجل هنا أن لاعلاقة بين المراء والتمساح
دمتم لهذا البراح ((وكان الله فى عونى ))